أنهت إدارة جمعية الخروب ترتيبات عقد الجمعية العامة المقررة أشغالها مساء غد الخميس، وقامت بإرسال الدعوات لأعضاء الجمعية العامة للحضور ومناقشة التقريرين المالي و الأدبي.
 وعمد ذيب إلى إرسال الدعوات حسب قائمة الأعضاء الجديدة، والتي تضم 61 عضوا، وسبق أن وافقت عليها الديجياس، بعد شطب عدة أسماء، منهم أعضاء وافتهم المنية وحتى رؤساء سابقون.
وكان العديد من الأعضاء في «القائمة القديمة»، يعتقدون بأن عضويتهم لا تزال سارية المفعول، وانتظروا حصولهم على الدعوات، ليفاجئوا بوجود قائمة أخرى، رغم تأكيدات ذيب بأنها قائمة شرعية ومعتمدة من طرف «الديجياس»، وتم من خلالها تطبيق ما صادقت عليه الجمعية العامة التي عقدت سنة 2015، في عهد «الديريكتوار» برئاسة حمودي بركات، والتي تنص على تعديل وتنقيح القائمة، واعتماد معايير جديدة في اختيار الأعضاء، من بينها دفع الاشتراك السنوي وغيرها.
 وكانت القائمة السابقة تضم أكثر من 200 عضوا، وتضم أسماء لمتوفين، وحتى مدربين من خارج الخروب، عملوا لفترة في الجمعية.
وأكد ذيب في حديثه للنصر، بأنه سبق أن أعلن الموسم الماضي، بتغيير القائمة ودعا الأعضاء للانخراط ودفع حقوق الاشتراك السنوي، لكن لم يحضر سوى 61 عضوا حسب قوله:» هناك من يريد أن يخلق زوبعة في فنجان ليس إلا، لأننا لم نقم سوى بتطبيق القانون وما صادقت عليه الجمعية العامة سنة 2015، وفتحنا باب الانخراط وأعلنا عنه عبر وسائل الإعلام وبملصقات في المدينة، ولم يحضر سوى 61 عضوا، وفي كل الحالات القائمة القديمة، التي كانت تضم أكثر من 200 لم يكن يحضر منهم سوى 60 أو 70 في السنوات الفارطة ونادرا ما كانت تبلغ النصاب، وبما أن القائمة مصادق عليها من طرف مديرية الشباب والرياضة، فما يقال هنا وهناك لا معنى له».
وأضاف ذيب في معرض حديثه، بأنه يتمنى هذه المرة أن يصل العدد إلى النصاب القانوني، حتى لا تؤجل مرة أخرى، ويضيع الفريق مزيدا من الوقت.
وفي نفس السياق، وبعد إعلان موعد عقد الجمعية العامة، ساد نوع من الارتياح في معاقل جمعية الخروب، لكن هذا لم يخف بعض القلق، خصوصا في ظل الرقم الكبير لديون «لايسكا»، والتي فاقت حسب تصريحات ذيب 20 مليارا، وعدم اتضاح الرؤية بعد بخصوص الرئيس القادم.
فوغالي زين العابدين

الرجوع إلى الأعلى