تسلم مساء الخميس المنصرم، والي تبسة الجديد مهامه على رأس ولاية تبسة، خلفا للوالي السابق الذي أشرف على مراسيم تنصيب المندوب المحلي لوسيط الجمهورية.
البداية كانت من قاعة المؤتمرات، الشهيد عباد الزين بتبسة، التي شهدت مراسيم تنصيب محمد لخضر زهواني، مندوبا محليا لوسيط الجمهورية تحت إشراف الوالي السابق مولاتي عطا الله، وبحضور السلطات المدنية، والعسكرية والأمنية.
وذكّر الوالي في البداية، بالمهام التي تنتظرها الدولة من وسيط الجمهورية، والآمال المعلقة عليه بموجب هذه الوظيفة السامية، مستغلا المناسبة لعرض حصيلة نشاطاته خلال عهدته الثلاثية، مذكرا في هذا السياق، بالصعوبات التي واجهها أثناء إشرافه على الولاية، على غرار شح الموارد المالية، وتجميد بعض المشاريع بسبب التقشف، وما زاد من أتعابه، بعض الكوارث والفيضانات وكذا وباء «كوفيد 19».
وقال الوالي السابق لتبسة، إن إنجازاته التي قد يختلف بشأنها المواطن التبسي، لا يمكن أن تحجب جهوده في تحريك عدة ملفات، وخاصة السكن، الذي وجده كما قال، معطلا وجامدا، وبالخصوص بالقطبين السكنيين، ببولحاف الدير والدكان، وكذا ترميم المؤسسات التربوية وإعادة الاعتبار لها، غير أن المعني تأسف بشأن ملف تزويد الساكنة بمياه الشرب، متمنيا النجاح والتوفيق لخليفته في هذا المجال، ومعددا مقترحاته السابقة لتموين سكان الولاية انطلاقا من الطارف، وكذا سد بني هارون لتزويد المناطق المتضررة.
وأثنى عطا الله مولاتي على تعيين المندوب المحلي لوسيط الجمهورية، متمنيا له التوفيق والسداد في ما ينتظره من مهامه، بينما أكد المندوب، محمد لخضر زهواني، التزامه بالعمل على رفع انشغالات الساكنة، و وقوفه إلى جانب المواطن التبسي، لحلحلة بعض الوضعيات والعوائق الإدارية، التي تحول دون تقدم هذه الولاية.
وخلال الفترة المسائية وبمقر ولاية تبسة، تم تنصيب محمد بركة دحاج واليا على تبسة، وذلك بموجب الحركة الأخيرة التي أقرها رئيس الجمهورية، وفي أول تصريح للوالي الجديد، أكد المسؤول حرصه على بناء جزائر جديدة يرفع فيها الغبن عن المواطن، ويتم فيها مكافحة الفقر، مشيرا إلى أن مهامه ستتم بالتنسيق، ومشاركة فعاليات المجتمع التبسي، وكذا مفاصل الدولة الأخرى، مشددا على أن خدمة البلاد تقتضي كذلك بذل كل واحد لواجباته.
للتذكير شملت الحركة الأخيرة التي أقرها رئيس الجمهورية تعيين بوزيان العربي أمينا عاما لولاية تبسة خلفا للطاهر بوعتة، كما تضمنت سلسلة التعيينات، إنهاء مهام مدير مؤسسة الجزائرية للمياه وكذا مدير الري والموارد المائية، بالنظر لمشاكل تزويد السكان بالمياه الصالحة للشرب.
الجموعي ساكر

الرجوع إلى الأعلى