استلم نهار أمس، قبايلي يزيد مهامه على رأس الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب فرع تبسة، قادما من ولاية خنشلة، التي كان يشغل بها المركز نفسه، فيما تمت برمجة خرجات لمناطق الظل قصد حصر احتياجاتها من المشاريع ودعم شبابها لاستحداث مؤسسات مصغرة.
حفل التنصيب تم بمقر الوكالة، وذلك بحضور رؤساء المصالح وعدد من الموظفين، بحيث عين قبايلي يزيد على رأس فرع ولاية تبسة، خلفا لشراد حليم الذي حول، هو الآخر لتسيير وكالة دعم تشغيل الشباب بولاية البليدة، بعد 4 سنوات من عمله بتبسة.
وفي سياق متصل، أكدت المكلفة بخلية الإعلام بـ "أونساج" تبسة وهيبة قابة، أنه تم رفع التجميد عن 54 نشاطا متعلقا بالفلاحة وقطاع الخدمات، باستثناء الأنشطة المتعلقة بالنقل والكراء، مشيرة إلى أن الوكالة بصدد حصر الاحتياجات المعبر عنها في كل قطاع، وذلك لتمويل المشاريع مستقبلا على أسس واقعية مبنية على الجدوى الاقتصادية، وحجم أنشطة المؤسسات في تلك المناطق.
 وأضافت المتحدثة بأن وكالة دعم تشغيل الشباب، قد سطرت أياما تحسيسية تقييمية لمختلف مناطق الظل، حيث تعول في خرجاتها على هذه العملية لإحصاء احتياجات كل منطقة، لمنح دعمها للمشاريع على ضوء تلك البيانات، وبحسبها فقد تشكلت لجنة ولائية لهذا الغرض تحت إشراف الأمين العام للولاية، تمهيدا لاستحداث مؤسسات مصغرة يدعمها جهاز تشغيل الشباب ويمولها ويرافقها.          
الجموعي ساكر

الرجوع إلى الأعلى