حددت أمس، المديرية الفنية الوطنية للاتحادية الجزائرية لكرة القدم، التي يترأسها عامر شفيق، الشهادات المطلوبة لتدريب فرق المحترف الأول والقسم الثاني، وبالتالي أماطت اللثام عن القضية التي أسالت الكثير من الحبر على مستوى بعض الفرق، بسبب عدم اتضاح الرؤية بشكل نهائي بخصوص «الديبلوم» المطلوب، قبل أن تنشر الفاف عبر صفحتها الرسمية، بيانا في هذا الخصوص.
وشددت المديرية الفنية الوطنية، على ضرورة حيازة مدربي القسم المحترف الأول على أعلى الشهادات، عكس ما يحدث في القسم الثاني، وبقية الأقسام السفلى، حيث اشترطت لجنة عامر شفيق حيازة المدير الفني لفرق الرابطة الأولى على شهادة مستشار في الرياضة، وهو الديبلوم الذي يتم منحه من طرف المعهد العالي لتكوين الإطارات في الرياضة أو شهادة تقني سامي في الرياضة، والتي يتم منحها من طرف معهد تكوين إطارات الشباب والرياضة، فيما يشترط حيازة المدرب الرئيس شهادة «كاف أ» وهي أعلى شهادة تمنح من طرف الفاف، أو شهادة « يويفا برو أ»، التي تمنح من طرف الاتحادات التابعة للاتحاد الأوروبي، فيما يجب توفر المحضرين البدنيين على شهادة في الاختصاص من طرف الفاف.
 علما وأن قائمة أسماء المحضرين المعتمدين من طرف الاتحادية، تم نشرها عبر الموقع الرسمي في الأيام الماضية.
وأما بخصوص مدربي حراس المرمى، بالنسبة للرابطة المحترفة الأولى، فيشترط حيازتهم على شهادة تدريب من طرف الفاف، فيما يجب على مدربي الرديف امتلاكهم شهادة تدريب (كاف أ)، أو «يويفا برو أ»، والحال كذلك بالنسبة لفئة أقل من 19 سنة، علما وأن فئة أقل من 17 سنة تشترط حيازة شهادة (كاف ب)، وفئة أقل من 16 سنة وأقل من 15 وأقل من 14 (كاف ج) أو شهادة تدريب من الدرجة الثالثة والثانية للفاف.
وعكس الرابطة المحترفة الأولى، فإن المديرية الفنية اشترطت شهادات أقل مستوى في الرابطة الثانية، أين يشترط حيازة المدير الفني على شهادة مستشار في الرياضة أو تقني سامي في الرياضة، والحال كذلك بالنسبة للمدرب الرئيسي، وأما المدرب المساعد فيحق له العمل، في حال امتلك شهادة تدريب فيدرالي من الدرجة الثالثة (فاف درجة 3)، وأما بالنسبة لمدربي الحراس، فنفس شروط الرابطة الأولى شهادة معتمدة من طرف الفاف، فيما يجب على مدربي الرديف الحصول على شهادة مستشار في الرياضة أو تقني سامي، وبقية الفئات الشبانية شهادة تدريب فدرالي من الدرجة الثالثة أو الثانية.
بورصاص.ر

الرجوع إلى الأعلى