كرمت سلطات ولاية سكيكدة، فريق الشبيبة بمناسبة صعوده للمحترف الأول، في حفل حضره والي الولاية ورئيس الرابطة الوطنية عبد الكريم مدور، وعضو المكتب التنفيذي للرابطة عراس هرادة.
الحفل، الذي غاب عنه اللاعب بحاري بسبب مرض والدته، كان متميزا وسمح للاعبين بالالتقاء مجددا بعد ستة أشهر من الغياب  جراء توقف البطولة بسبب جائحة كورونا، حيث كانت الفرحة باديا على رفقاء القائد بن حوسين وكذا المدرب يونس افتيسان، حيث استحسن الجميع هذه الخطوة، بما يسمح بالدخول في مرحلة الجد تحضيرا للموسم المقبل.
وقد تخلل هذا الحفل، تكريم عدة وجوه رياضية ومسؤولين محليين، فيما أعقبه لقاء جمع الرئيس المدير العام للمؤسسة المينائية واللاعبين والمدرب والرئيس قيطاري، أين عاد قائد الفريق زاكي بن حوسين في كلمته إلى الظروف الصعبة، التي عانى منها اللاعبون بعد توقف البطولة وتأخر الإدارة في صرف مستحقاتهم، وأكد بأن اللاعبين كان بإمكانهم تحويل الملفات إلى لجنة المنازعات، والحصول على مستحقاتهم بقوة القانون والإمضاء لفرق طلبت الاستفادة من خدماتهم،  غير أن الجميع رفض سلك هذه الدرب، مضيفا أنه ورفاقه يدينون برواتب ستة أشهر ومنحتين ومنحة الصعود، متمنيا أن تسوى قريبا.
وفي هذا السياق، أنهى مدير المؤسسة المينائية الجدل بخصوص هذه القضية، وأكد بأن المبلغ الكامل لمستحقات اللاعبين جاهز وسيتم صبه في خزينة الشركة الرياضية يوم الاثنين على أقصى تقدير، حتى يتسنى لرئيس قيطاري، الشروع في صب مستحقات اللاعبين، مؤكدا في ختام حديثه، أن الشبيبة لن تعاني من اليوم فصاعدا من الضائقة المالية.
وضمن السياق، كشف الناطق الرسمي للفريق، أن الشبيبة استفادت من مبلغ قدره سبعة ملايير سنتيم، منها خمس مليارات، منحت من طرف المؤسسة المينائية، وملياري سنتيم من طرف مؤسسة صوميك التابعة لسوناطراك، بينما ينتظر تسليم الشبيبة مبلغ ثلاثة ملايير، تمثل إعانة البلدية.
كمال واسطة

الرجوع إلى الأعلى