أظهر لقاح صيني ضد كوفيد-19، طوره معهد علم الأحياء الدقيقة التابع للأكاديمية الصينية للعلوم، سلامته في المراحل الأولية من التجارب، ما يشير إلى إمكانية إجراء المزيد من التجارب الإكلينيكية.  و أوضح المعهد في بيان، أن «نتائج تجارب المرحلتين الأولى والثانية تؤكد السلامة والقدرة الاستمناعية لهذا اللقاح المؤتلف بالنسبة للمشاركين الأصحاء، و لم يتم رصد آثار سلبية خطيرة للقاح حتى الآن».
 و أضاف أن اللقاح الذي تم تطويره بشكل مشترك بين معهد علم الأحياء الدقيقة و شركة «تشونغتشينغ تشيفي» للمنتجات البيولوجية المحدودة، حصل على تصريح بالبحث الإكلينيكي من إدارة المنتجات الطبية الوطنية في 19 يونيو.
 و ذكر أن الباحثين باشروا  المرحلة الأولى من التجارب الإكلينيكية في 23 يونيو، لتقييم ما إذا كان اللقاح معدا  للاستخدام البشري أم لا.  و تلقى متطوعون تتراوح  أعمارهم بين 18 و 59 عاما، من مدن بكين و تشونغتشينغ و هونان، اللقاح في مستشفيات  في تشونغتشينغ وبكين. وانطلقت المرحلة الثانية من التجارب الإكلينيكية في 10 يوليو  لمزيد من تقييم سلامته و قدرته الاستمناعية.
 و بحسب المعهد، كانت التجارب عشوائية و موجهة بعلاج وهمي. و  حصل اللقاح على براءة اختراع.،  و يجري المطورون الاستعدادات لتجارب واسعة  النطاق خلال المرحلة الثالثة، للحكم على فاعلية اللقاح. و دخلت أربعة لقاحات صينية المرحلة الثالثة من التجارب السريرية في دول تربطها شراكة مع الصين في المجال.   و حسب بكين فإن جميع التجارب حققت «تقدما جيدا وأثبتت اللقاحات أنها آمنة بشكل مبدئي»، مضيفة أن الأعراض الأكثر شيوعا في هذه التجارب هو «الشعور بألم وتورم في مكان الحقن تتبعه حمى وكلاهما بسيط». و تعمل عدة شركات صينية بينها «سينوفاك» و»سينوفارم» على تطوير لقاحات ضد كوفيد-19، حيث اتجهت الشركتان العملاقتان لإجراء اختبارات على لقاحاتها
التجريبية في الخارج بعدد من البلدان لكون الظروف لم تعد مواتية لإجراء المرحلة الثالثة من التجارب في الصين، التي لم تعد تسجل سوى عدد محدود من الإصابات الجديدة.   
        (واج)

الرجوع إلى الأعلى