كشفت إدارة المؤسسة العمومية الإستشفائية، شغوب عبد الله، بعين الكبيرة في ولاية سطيف، أمس، عن بذلها لمساع حثيثة، قصد ضمان تزويدها بخزان إضافي للأوكسجين، بسعة 10 آلاف لتر، لتعزيز الخزان الحالي المتوفر بسعة 3 آلاف لتر.
وذلك بسبب الحاجة الملحة لهذه المادة، في إطار الترتيبات الخاصة باستقبال مرضى «كوفيد 19»، يضاف إليها تخصيص 65 سريرا و فتح مرتقب لفضاء دار الشباب للفحوصات الخارجية و استقبال الحالات إن تطلب الأمر.
و أفاد مدير المستشفى، صالح ميهوبي، في اتصال مع «النصر»، بأنه نقل انشغال مضاعفة كميات الأوكسجين لمختلف المصالح ذات الصلة، سواء الولاية، مديرية الصحة و السكان، إضافة إلى توجيه نداء للمحسنين، لضمان التكفل باقتناء و وضع الخزان الجديد، مع إمكانية التكفل أيضا بعملية توسعة شبكة توزيع الأوكسجين، لكي تشمل كل الأسرة، نظرا لكونها تقتصر حاليا على جزء فقط من الغرف، قائلا بأن مصالحه تقوم بضبط مخزون قارورات الأوكسجين المحمولة و تسعى لكراء قرابة 100 وحدة تحسبا لاستعمالها وقت الحاجة.
أما بخصوص الترتيبات و الإجراءات المطبقة في إطار الاستعداد لاستقبال مرضى «كوفيد 19» بعد الزيادة المحسوسة في حالات الإصابة، فأشار إلى أن مصالحه قامت بتخصيص 65 سريرا، من بين 120 التي تمثل طاقة الاستيعاب الكلية للمستشفى، مضيفا بأن الوضعية حاليا مستقرة و لا تدعو للقلق، لكون حركة دخول وخروج المصابين عادية.
المصدر نفسه، أضاف بأن مصالحه ستتخذ ترتيبات جديدة بالتنسيق مع مختلف الشركاء، من أجل تسخير دار الشباب بعين الكبيرة، لإجراء الفحوصات الخاصة بفيروس كورونا، قصد تخفيف الضغط عن مصالح المستشفى من جهة واتخاذ الترتيبات الوقائية من جهة أخرى، أما عن إعادة فتح دار الشباب لاستقبال المرضى، فستتم دراستها حسبه في حالة تضاعف عدد المرضى و تجاوزت طاقة استيعاب المستشفى الأسرة المخصصة لكوفيد 19.
نشير في الأخير، إلى أن إدارات عددا من المؤسسات العمومية الإستشفائية، عبّرت عن احتياجاتها لمضاعفة مخزون «الأوكسجين»، على غرار مستشفيات محمد بوضياف بعين ولمان، حيث تتوفر على خزانين بطاقة استيعاب تقدر بـ 6 آلاف لتر تجدها غير كافية، إضافة إلى مستشفيات السعيد عوامري ببوقاعة و مستشفى بني ورثيلان.
ر.ت

الرجوع إلى الأعلى