تدعم المركز الجامعي عبد الحفيظ بوالصوف بميلة، هذه السنة، بقسم للحقوق و العلوم القانونية و الإدارية، أعطى الوالي إشارة افتتاحه الرسمي، أمس الثلاثاء، بمناسبة إشرافه على انطلاق الموسم الجامعي الجديد، الذي سمح فيه بالمناسبة لكل خريجي شهادة الليسانس للموسم الماضي، بالتسجيل في الماستر.
و بحسب رئيس قسم الحقوق و العلوم القانونية و الإدارية الأستاذ، بوزيد شباح، فإن المنتسبين لهذا القسم الجديد الذي بادر مدير المركز لافتتاحه لفائدة حملة البكالوريا الجدد، بلغ 403 طلبة ضمن المسجلين الجدد بالمركز و المقدر عددهم ب، 2148 مسجلا، في انتظار رفع العدد بالتحويلات الخارجية و يتوفر القسم حاليا على أساتذة من المركز في انتظار التحاق الناجحين في مسابقة التوظيف.
أما عن العدد الإجمالي لطلبة المركز هذا الموسم، فقدره مدير المركز بـ 12 ألفا و 235 بمرحلة التدرج، يستفيدون من 12 أسبوعا دراسيا خلال السداسي الأول، مع احترام مقاييس التعليم الأكاديمية و العلمية، من خلال ضمان إنجاز نصف الأسابيع المقررة عن طريق التعليم الحضوري و النصف الآخر يكون بعديا بسبب جائحة كورونا التي تطلبت إجراءات استثنائية.
و عن عدد الطلبة حاملي الليسانس الذين قرر مدير المركز الجامعي إنجاحهم و تسجيلهم جميعا في السنة الأولى ماستر، فيقدرون بـ 2916 مسجلا.  
المركز الجامعي عبد الحفيظ بوالصوف، عرف كذلك فتح مركز مكثف للغات لفائدة الأساتذة و الطلبة، لدعم و إثراء معارفهم اللغوية في خمس لغات أجنبية و هو في طريقه لإمضاء اتفاقيات مع المحيط الاجتماعي و الاقتصادي، بعدما وقع اتفاقية مع مجلس قضاء ميلة للتكفل باحتياجات القضاة و المحامين القانونية و ينتظر توقيع اتفاقية أخرى مع المؤسسات الصحية في مقدمتها المستشفى الجامعي لقسنطينة و مستشفى الأمراض العقلية بذات المدينة لفائدة مستخدمي القطاع.
المركز الجامعي، يضيف مديره، أنشأ العام الماضي ثلاثة مخابر، هي مخبر العلوم الطبيعية و المواد، مخبر الرياضيات و تفاعلاتها، مخبر دراسة إستراتيجية التنويع الاقتصادي من أجل التنمية المستدامة، بمجموع 119 منصبا و ينتظر إنشاء خلال العام الجاري أربعة مخابر جديدة، بالموازاة مع استفاد أساتذة و طلبة المركز ضمن برامج التكوين و التعاون المختلفة، من تكوين إقامي أو محدود المدة  بفرنسا، ماليزيا، انجلترا، الأردن، اسبانيا، تونس، المجر، كما كونت خلية ضمان جودة التعليم العالي و البحث العلمي، 20 أستاذا حديثي التوظيف بالمدرسة العليا للأساتذة بجامعة قسنطينة، مثلما جدد المركز كل مجالسه العلمية الأربعة.
إبراهيم شليغم        

الرجوع إلى الأعلى