استضافت وزيرة الثقافة، مليكة بن دودة  أول أمس الإثنين، الطفل سلمان، ابن الثامنة، الذي احتل المرتبة الأولى عربيا و الثانية عالميا، في قراءة الكتب، بعدما تمكن من  قراءة 276 كتابا في وقت قياسي.
و كتبت الوزيرة في صفحتها الفايسبوكية الرسمية «زارني الطفل الموهوب سلمان، القارئ النّجم الذي تملّكه هوس القراءة، انتظرت بشغف لأصغي لهذا الطفل الاستثنائي».
و أضافت الوزيرة « حين التقيته وجدت فيه سر المحبة كلها، تحاورت معه.. سعيدة بفصاحته و نباهته وحضوره، كشف لي عن طفل ممتلئ بالتحديات»، مشيرة إلى أنها عقدت اتفاقا مع الطفل سلمان ليخوض تحدي اللغات، مؤكدة  قدرته على التفوق  فيه، و أنها تمنت البقاء أطول وقت مع الطفل .
و تابعت « سعيدة أيضا أن مؤسسة ثقافية مثل المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية رافقت سلمان وسهّلت له التحدي، وهي مهمة يجب أن تضطلع بها المكتبات».
كما عبرت الوزيرة عن سعادتها بهذا الإنجاز الذي حققه الطفل الذي أثار إعجابها، و اعتبرته هدفا كبيرا، و أثنت عليه “الطفل سلمان، أعطانا جميعا درسا بتجربته الفريدة”، مضيفة “ نحن نسعى من أجل حقِّ الطفل في اللعب والتعليم والحياة اللائقة، لكننا أمام منجز هذا الطفل نتساءل كأولياء هل حقّقنا لأطفالنا كلّ الظّروف التي يستحقون ويحتاجون”، و جددت دعمها لكتاب الطفل والناشئة، الذي يجب أن يكون رهانا حقيقيا في القادم.
و أكدت أن سلمان يستحق التشجيع والدعم ليستمر في طريق النجاح و يكون قدوة للأطفال الآخرين في تحقيق التميز و الاهتمام بالقراءة التي تنير العقول و تزيد وعي الأجيال الصاعدة.
و قد عجّت قبل أيام، مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة بصور الطفل الظاهرة، سلمان، ابن ولاية الشلف، الذي لم يتعد عمره 8 سنوات، بعد أن استطاع أن يقرأ 276 كتابا خلال مدة قصيرة، محطما الأرقام القياسية عن جدارة و استحقاق، فبات حديث المجالس داخل الوطن وخارجه.
سلمان، الطفل الذكي و الطموح، حقق هدفه واستطاع قراءة كتب تعادل طوله، فتمكن من التربع على المرتبة الأولى عربيا، و الثانية عالميا، في قراءة الكتب، و لتحقيق إنجاز بهذا الحجم في مثل هذه السنة التي ارتبطت بجائحة كورونا، نجح الطفل في قراءة 276 عنوانا متنوعا، بين كتب علمية وروايات وقصص، حيث كان يقابل في كل أسبوع  لجنة مختصة، تختبره و تسأله عما قرأ.
هـ.ع / ع.ن

الرجوع إلى الأعلى