تمكّنت فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بتبسة، الأسبوع الماضي، من وضع حد لنشاط شبكة ذات امتداد دولي، تتاجر في المخدرات الصلبة.
واستنادا لبيان خلية الإيصال والإعلام بالمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بتبسة، فإن العملية، جاءت على إثر معلومات تحصل عليها أفراد فصيلة الأبحاث حول تمرير كمية معتبرة من مادة الكوكايين، أين تم وضع خطة محكمة لإلقاء القبض على أفراد العصابة، التي عثر بحوزتها على 1 كلغ من الكوكايين النقي، و 85 غراما من الكيف المعالج، ومبلغ مالي يقدر بـ 21 مليون و500 ألف سنتيم عائدات بيع الممنوعات، وسيارتين سياحيتين تستعملان  في عملية التهريب، وكمية من الخراطيش.
 فضلا على حجز   قارورة بيضاء اللّون بها قطعة بلاستيكية تحتوي على مادة من مسحوق أبيض، ورق خاص بلف سجائر المخدرات، 3 مصفاة خاصة بالسجائر، مصفاة حجم كبير خاصة بخلط المخدرات بالسجائر، مصفاة حجم صغير خاصة بخلط المخدرات بالسجائر، أنبوبين من الحجم الصغير و كبير يستعملان في استنشاق مادة الكوكايين، ناهيك عن أكياس بلاستيكية متعددة الأشكال و الألوان تستعمل في تغليف مادة الكوكايين والمخدرات، و 03 حوامل مغناطيسية،  15 شريحة هاتفية،  02  منها  لمتعاملين بتونس والمغرب ، إضافة إلى 03 بطاقات ذاكرة   .
وقد تم إخطار وكيل الجمهورية لدى محكمة تبسة، الذي أمر بتوقيف المعنيين والتعمق في التحقيق، وموافاته بالمستجدات في حينها، مع العمل على تقديم الأطراف فور الانتهاء من
التحقيق.                      ع.نصيب

الرجوع إلى الأعلى