استمتع أطفال من مناطق الظل بولاية ميلة، بالعرض المسرحي “نفايات دار أمين” الذي قدمته الوكالة الوطنية للنفايات في نهاية الأسبوع، على التوالي بدار الشباب دكار علاوة بتجمع عزابة لطفي ببلدية عين التين، و دار الشباب عبد الحق بن حمودة بتجمع الخربة ببلدية ميلة الذي ضربه الزلزال في الصيف الماضي.
 العرض المسرحي التفاعلي الذي تعتبر ولاية ميلة محطته الثالثة بعد ولايتي المسيلة و باتنة يهدف، حسب رئيسة مصلحة الاتصال بالوكالة الوطنية للنفايات السيدة حورية فليفتي، إلى نشر ثقافة تسيير النفايات وسط أهم شريحة في المجتمع، وهي شريحة الأطفال التي ستشكل لاحقا نساء و رجال المجتمع الجزائري ، و من خلال تفاعلهم التام في مغامرة بطل المسرحية أمين، واستكشافهم ليومياته ، و مشاركتهم له تعلم طريقة فرز نفايات منزله و استرجاعها وتدويرها في ما يفيد ، يكتسبون ثقافة التعامل اليومي مع نفاياتهم والاستثمار فيها.    القافلة المسرحية التي ستكون وجهتها ولاية سكيكدة بعد ميلة، تزامنت زيارتها لميلة مع  العطلة المدرسية الشتوية ، ما سمح باستقطاب أكبر عدد ممكن من الأطفال ، كما أن اختيار دار الشباب بالخربة، لتقديم العرض الأول ، يحمل رمزية خاصة، إذ يعكس تضامن الوكالة الوطنية للنفايات ، مع أطفال المنطقة التي ضربها زلزال قوي خلال شهر أوت الماضي، و رغبتها في الترويح عنهم.           إبراهيم شليغم

الرجوع إلى الأعلى