دعا أنصار شبيبة سكيكدة إلى الإسراع في البحث عن لاعبين لانتدابهم خلال الميركاتو المقبل، بعد أن كشف الميدان محدودية مستوى وإمكانيات اللاعبين الحاليين، وعدم قدرتهم على مواكبة ريتم المحترف الأول، بدليل النتائج السلبية التي ما فتئ يسجلها رفقاء مرزوقي، من جولة لأخرى آخرها الخسارة أمام سريع غليزان، لتبقى الشبيبة قابعة في المركز ما قبل الأخير برصيد ثماني نقاط فقط.
وجدد الأنصار تحميلهم المسؤولية في الوضعية، التي يعرفها الفريق إلى الرئيس قيطاري والمدرب افتيسان، بسبب فشلهما في انتداب لاعبين في مستوى طموحات النادي، الذي يبقى في حال تواصل الهزائم من أكبر المهددين بالسقوط، مطالبين بضرورة تدخل السلطات المحلية والولائية، لحمل المكتب الحالي على الانسحاب.
وضمن السياق نفسه، تم أمس تأجيل محاكمة الرئيس قيطاري في قضية تزوير واستعمال المزور، في محررات إدارية تتعلق بمراسلة موقعة من طرف رئيس الرابطة المحترفة عبد الكريم مدوار، موجهة إلى بلدية سكيكدة يبدي من خلالها موافقته على منح الفريق إعانة مالية وهي القضية التي سبق لرئيس البلدية السابق، تأجيل تنفيذها إلى حين التدقيق في صحتها، قبل أن يؤكد رئيس الرابطة في تصريحات صحفية عدم إمضائه ومنحه للشبيبة الوثيقة المذكورة، ما جعل القضية تُحول إلى العدالة، واستدعاء رئيس الشركة الرياضية المحترفة «بلاك فيكتوري» ورئيس النادي و»المير» للاستماع إلى أقوالهم، مع تأسس الرابطة كطرف مدني. ومن المنتظر، أن تكشف المحاكمة التي تم إعادة جدولتها في الثامن من مارس القادم، عن لغز القضية الشائكة، والتي سبق لقيطاري أن أكد في تصريح سابق للنصر، أن الرابطة سلمته وثيقة رسمية وصحيحة، وهو الوحيد الذي يحوز نسخة منها.
كمال واسطة

الرجوع إلى الأعلى