طالب مكتتبون ببلدية الحروش في ولاية سكيكدة، من والي الولاية، التدخل لحمل رئيس الدائرة على الإفراج عن قائمة المستفيدين من حصة 200 سكن ترقوي مدعم، متسائلين عن الأسباب الحقيقة وراء رفض الإعلان عن القائمة التي عرفت تأخرا كبيرا  .
مواطنون أوضحوا في اتصالهم بالنصر، أنهم قاموا بإيداع الملفات في 2018 و تم تجديدها عدة مرات و في كل مرة يقال لهم أنها في مرحلة الروتوشات الأخيرة، لكن مضى أكثر من عامين و بقي الوضع كما هو، ما جعل العائلات تبدي قلقها من هذا التماطل غير المبرر، في وقت قامت بلديات مجاورة بالإفراج عن القوائم و المشاريع تعرف نسبة تقدم معتبرة في الانجاز.
كما أضاف هؤلاء، بأنهم يعيشون في وضعية سكينة مزرية، حيث أن أغلبهم أرباب عائلات لم يعودوا يحتملون أعباء الإيجار و آخرون يعيشون عند الأهل و الأقارب في وضعيات معقدة، راح ضحيتها الأطفال الصغار و لاسيما المتمدرسين، كما أن الوضع حرمهم و فوت عليهم التوجه و التسجيل في صيغ سكنية أخرى، لأن أملهم كبير في أن تكون أسماؤهم مدرجة ضمن القائمة.
تجدر الإشارة، إلى أن رئيس الدائرة السابق الذي وافته المنية العام الفارط، كان أكد للنصر، على أن القائمة على وشك الانتهاء و لم يتبق سوى إتمام بعض الروتوشات من قبل اللجنة الدائرية و سيراعي فيها عدة معايير، منها إعطاء الأولوية للمتزوجين و الموظفين لتذهب إلى مستحقيها الحقيقيين بعد دراستها لأزيد من 1000 ملف، كما أن الأرضية الخاصة بالمشروع، قد تم اختيارها، حيث يتواجد الموقع الأول بساحة اللعب الحمراء قرب مقر بيت الشباب بحصة 1700 مسكن و الثانية قرب المقبرة المسيحية بحصة 30 وحدة.
رئيس الدائرة الحالي، اعتذر عن الإدلاء بأي تصريح و اشترط أن يتحصل على ترخيص من والي الولاية.
كمال واسطة

الرجوع إلى الأعلى