أكد، المكلف بمهمة لدى رئاسة الجمهورية، إبراهيم مراد، أمس الثلاثاء من بلدية تاجنانت بولاية ميلة، بأن «تغيير الجزائر يكون بتغيير المناطق الريفية».
وأوضح مراد لدى تلقيه بالمكتبة البلدية بتاجنانت عرضا حول مشاريع مناطق الظل بولاية ميلة خلال زيارة العمل و التفقد التي تقوده لهذه الولاية و ستدوم يومين بأن ما يجري حاليا بالمناطق النائية و الريفية يعد «ثورة» و «يندرج ضمن نظرة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون لإعادة تهيئة الإقليم»، متطرقا لـ «مئات و آلاف» الورشات التي تم فتحها على مستوى المناطق الريفية لتحسين الإطار المعيشي لقاطنيها و توفير مناصب شغل لأبناء المناطق الريفية.
وأضاف بأن تجسيد هذه المشاريع «سيجعل هذه المناطق مجالا حيويا سيساهم مستقبلا في الدخل المحلي و الوطني في حال توفير مناطق نشاطات عبر البلديات لاحتضان مشاريع قاطني مناطق الظل تتماشى مع خصوصيات هذه المناطق».
و أبرز السيد مراد في كلمته بالمناسبة «السياسة الرشيدة لرئيس الجمهورية تجاه مناطق الظل و التي استقطب من خلالها اهتمام المسؤولين و المواطنين بهذه المناطق»، مفيدا بأن الرئيس «كان حريصا على التطرق لمناطق الظل في مجمل خطاباته حتى خلال فترة النقاهة التي قضاها في ألمانيا و التي حث من خلالها الولاة على وجه الخصوص للاهتمام بهذه المناطق التي كان قاطنوها في وقت سابق على هامش التنمية».
واعتبر المكلف بمهمة لدى رئاسة الجمهورية ما وقف عليه خلال زياراته التي قام بها عبر عديد ولايات الوطن و التي تعد زيارته لولاية ميلة ال29 «يعكس ديناميكية لم نعهدها من قبل بهذه المناطق تتجلى من خلال الورشات المفتوحة لإنجاز طرق و إيصال مياه الشرب و الربط بمختلف الشبكات و كذا مجمل المشاريع التي تهدف لتحسين الإطار المعيشي للمواطن في مختلف المجالات، كتحسين ظروف التمدرس و التغطية الصحية»، و هذا ما سيساهم، استنادا للسيد مراد، في إزالة الفوارق بين مناطق الظل و المدن الكبرى وصولا إلى «مصالحة المواطن القاطن في الأرياف مع بيئته من خلال ترقيتها ليجد ضالته فيها و يساهم في التنمية المحلية على مستواها».
وفي رده على انشغالات بعض المواطنين الذين التقى بهم، أكد السيد مراد بأن تصنيف أي منطقة كمنطقة ظل يعتمد على إحصاء النقائص الموجودة على مستواها للتكفل بها في إطار العمليات و المشاريع المسجلة، مؤكدا التكفل بنقائص المواطنين «بشكل تدريجي».
وأج

الرجوع إلى الأعلى