مازال مشروع وحدة الحماية المدنية المنجزة ببلدية ثنية العابد، جنوب شرقي ولاية باتنة، يرواح مكانه لأزيد من 12 سنة، بسبب النزاع القضائي المستمر بين الحماية المدنية و مقاولة إنجاز المشروع.
و حسب المدير الولائي للحماية المدنية، فإن استئناف ما تبقى من أشغال، مرهون بفصل العدالة في القضية و كشف ذات المسؤول على هامش احتفالية اليوم العالمي للحماية المدنية، عن مقترح تحويل ملاحق للحماية المدنية بعدة بلديات إلى وحدات مستقلة بأعوانها و عتادها لتعزيز دعم التغطية عبر كافة الدوائر.
كما كان مشروع إنجاز وحدة للحماية المدنية، قد توقفت به الأشغال بعد أن شارف على الانتهاء عقب رفع الحماية المدنية لتحفظات تقنية لتحال القضية على أروقة العدالة أين ظلت بين أخذ و رد لسنوات، فيما طال ما أنجز بالمرفق إهمال و خراب.
و في سياق متصل، تعول مصالح الحماية المدنية بباتنة، رفع نسبة التغطية بعد رفع التجميد عن مشروع لوحدتين جديدتين بكل من تازولت و أولاد سي سليمان، في انتظار قبول مقترح تقدمت به إلى المديرية العامة مثلما كشف عنه المدير الولائي بتحويل مقرات ملحقة إلى وحدات مستقلة بأعوانها و عتادها لتدعيم التغطية و التواجد عبر كل من بريكة و تيمقاد و المعذر و المركز المتقدم بباتنة و أريس، بالإضافة إلى مقترح تسجيل مشاريع وحدات جديدة بكلومن إشمول و بوزينة و سقانة، لتغطية كافة دوائر الولاية المقدرة بـ 21 دائرة.
و في سياق آخر، كشف مدير الحماية المدنية بباتنة، عن تدعيم السلك على مستوى الولاية، بثلاث فرق مختصة واحدة في السينوتقني للكلاب المدربة و أخرى في الغطس و فرقة للإنقاذ في الأماكن الوعرة و هي الفرق التي قال بأنها ستصبح جهوية لتقديم المساعدة و الإغاثة في تدخلاتها، مشيرا لشساعة ولاية باتنة جغرافيا و ضمها لأكبر غابة على المستوى الوطني، مما يستدعي تأهبا دائما لفرق الحماية المدنية للتدخل أثناء الحرائق، مثمنا الإستراتيجية المتبعة خلال التدخلات في الموسم الماضي، من خلال التحكم في عديد حرائق الغابات.
ياسين عبوبو

الرجوع إلى الأعلى