شرعت مصالح بلدية زيامة منصورية غرب ولاية جيجل، في اتخاذ جملة من الإجراءات و الترتيبات لكسر الأسعار و المضاربة في النشاط التجاري خلال شهر رمضان المبارك و فتح عدة فضاءات لفائدة الشباب و التجار لممارسة النشاط التجاري المؤقت و المرور لفتح الأروقة التجارية بوسط المدينة المغلقة منذ فترة و تخصيصها لبيع اللحوم بمختلف أنواعها.
و أوضح رئيس البلدية، فؤاد عميرة، في اتصال خص به النصر، بأنه شرع في وضع ترتيبات و إجراءات بتخصيص العديد من الفضاءات و الأماكن لممارسة النشاط التجاري على غرار بيع الخضر و الفواكه و المواد الغذائية خلال شهر رمضان المبارك، من أجل المساهمة في توفير المواد الغذائية بكثرة، عبر خلق جو من التنافس التجاري بعيدا عن الاحتكار و المضاربة و المساهمة في رفع نوعية المنتوجات المقدمة.
كما ستسمح المبادرة بتخصيص فضاءات للشباب البطال و التجار المتنقلين بالمنطقة، من أجل تحقيق مداخيل إضافية و فتح فرص توظيف مؤقتة خلال الشهر الفضيل.
و قال المتحدث، بأنه تم تقديم تسخيرة من أجل فتح الأروقة القديمة وسط المدينة، كفضاء لبيع اللحوم البيضاء و الحمراء، كونها من بين المواد الأكثر طلبا خلال الشهر الفضيل، أين سيتم العمل على مباشرة مختلف الإجراءات الممكنة لفتحها في أقرب وقت.
و يقدر عدد الفضاءات المقترحة للفتح، بـ 25 فضاء من أجل ممارسة النشاط التجاري المؤقت لبيع الخضر و الفواكه و المواد الغذائية الاستهلاكية المرتبطة بشهر رمضان، ستمس حي عميروش، حي عزيرو أعمر، حي بوفلاح السعيد، حي موزاوي عبد الله، قرية تازة، بحيث يقدم الراغبون في استغلالها طلباتهم لرئيس المجلس البلدي، مرفوقين بتعهدات لاحترام جميع شروط النظافة، الأمن، السكينة العمومية و الصحة العمومية، خصوصا بيع المواد الغذائية التي تتطلب تجهيزات خاصة للحفظ مصادق عليها.
و في سياق آخر، أوضح رئيس البلدية، بأنه تم الانتهاء من عملية إحصاء و التحقيق في العائلات المحتاجة و المعوزة للاستفادة من إعانة رمضان، حيث تم إحصاء 1510 عائلات عبر إقليم البلدية، موضحا بأنه تم تسجيل ارتفاع في عدد العائلات المحتاجة بحوالي 300 عائلة، تعقدت وضعياتها جراء جائحة كورونا و التي أحالت العشرات من أرباب العائلات على البطالة، داعيا المحسنين و رجال الأعمال، للقيام بمبادرات خيرية لتقديم المساعدة للعائلات المحتاجة.                                                         كـ.طويل

الرجوع إلى الأعلى