يواصل الناخب الوطني جمال بلماضي، تقديم الدروس المجانية لبقية المدربين المحليين، وإلا كيف يفسر تواضع مهندس التتويج بالنجمة الثانية الإفريقية، حيث أصر على تقديم اعتذاراته إلى القائمين على تسيير ملعب مصطفى تشاكر، لتأخره في الإشادة بالعمل الذي قاموا به قبل أن يخصهم بعبارات شكر وثناء، وخاصة المسؤول على صيانة العشب الطبيعي، وهذا بالنظر إلى الحالة الرائعة للأرضية، التي أجريت فيها مباراة بوتسوانا الأخيرة.
وقال بلماضي في تصريح للموقع الرسمي للاتحادية الجزائرية لكرة القدم:» أولا أقدم اعتذاراتي لكل القائمين على ملعب مصطفى تشاكر، لأنني لم أقدم لهم عبارات الشكر بعد نهاية مباراة بوتسوانا، وحتى في تصريحاتي الأخيرة، لكن بالنظر إلى خوضنا في عدة مواضيع نسيت أن أقوم بذلك، وعليه أقول لهم «برافو» على المجهودات الجبارة التي قاموا بها، حتى تكون الأرضية في تلك الحالة الرائعة، والتي أتمنى شخصيا أن تبقى كذلك، سيما خلال المباريات القادمة المتعلقة بتصفيات مونديال قطر 2022».
وكان بلماضي، قد طالب من مسؤولي المركب قبل مباراة بوتسوانا، القيام ببعض الأشغال على مستوى الأرضية، بعد أن زارها في مناسبتين، حيث أعجب كثيرا بالعمل الذي قاموا به، الأمر الذي جعله يصر على رد الاعتبار لعمال هذا الملعب، في خطوة تؤكد معدن مدرب الخضر، الذي أصبح محبوب الجماهير الجزائرية، كيف لا والأرقام التي بصم عليها مع المنتخب، تجعله يتجه نحو تنصيب نفسه أفضل مدرب للخضر عبر التاريخ، خاصة إذا نجح في قيادة المنتخب نحو مونديال قطر.
وفي السياق ذاته، فإن تصريح بلماضي لمح من خلاله لمواصلة الاستقبال بملعب مصطفى تشاكر، عكس ما روج له عن إمكانية الانتقال إلى ملعب وهران الجديد أو العودة إلى ملعب 5 جويلية، بسبب غياب الكراسي، مثلما تنص عليه اللوائح الجديدة للفيفا، حيث يتجه القائمون على شؤون هذا المركب، نحو وضعها قبل مباراة جيبوتي، المرتقبة مطلع شهر جوان القادم.
ويعتبر مدرب الخضر ملعب مصطفى تشاكر الأنسب لرفقاء محرز، رغم أن مساحته أقل من ملعب 5 جويلية، إلا أن بلماضي يرفض المجازفة بتغيير الملعب الذي تعود عليه اللاعبون، ولم يتذوقوا فيه طعم الهزيمة.
حمزة.س

الرجوع إلى الأعلى