نظمت أول أمس، المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بمشاركة الأمن الوطني والحماية المدنية بقسنطينة، حملات تحسيسية تستهدف مستعملي الطريق بمناسبة شهر رمضان، وذلك بهدف تخفيف عدد حوادث المرور بالولاية.
وشارك في الحملة التحسيسية، مختلف الفاعلين في مجال السلامة المرورية، حيث نُظمت على مستوى السد الثابت للمراقبة للشرطة بمحور دوران معبر ماسينيسا، واستهدفت مستعملي الطريق بمختلف الأصناف، من أجل توعيتهم بمدى خطورة حوادث المرور ونتائجها المأساوية خاصة خلال شهر رمضان.
وركز المشاركون في الحملة من مختلف الأسلاك الأمنية، على خطورة السياقة في حالة التعب أو الإرهاق، وكذلك استعمال السرعة المفرطة و المناورات الخطيرة وخاصة في الساعات الأخيرة قبل الإفطار، كما لم يغفلوا تذكير السائقين بضرورة احترام التدابير الصحية والوقائية لتجنب الإصابة بفيروس كورونا.
واستحسن السائقون هذه المبادرات التحسيسية، حيث تجابوا تسلموا المطويات الورقية الموزعة من طرف رجال الدرك والأمن والحماية، وتجاوبوا مع النصائح المقدمة من طرف المشاركين في الحملة.
وصرح الرائد باهي عابد، قائد السرية الإقليمية لأمن الطرقات بالمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بقسنطينة، أن الحملات التحسيسية موجهة إلى كافة مستعملي الطرقات خلال هذا الشهر الفضيل، حيث تأتي تحت شعار "رمضان مبارك سوقوا بأمان"، من أجل ثقافة مرورية سليمة.
وأكد رئيس خلية الاتصال بمديرية أمن ولاية قسنطينة، الملازم الأول، بلال بن خليفة، أن مصالحه تواصل عملها التوعوي بشعار "معا لرمضان دون حوادث مرور"، موضحا أن الشرطة شاركت ولا تزال في الحملة الوطنية المبرمجة من المديرية العامة منذ أول أيام شهر رمضان، ليضيف أنه ورغم كل الحملات إلا أن مصالحه تسجل حوادث مرورية، ما جعل الأمن يكثف جهوده بتحسيس سائقي المركبات والالتزام بقانون المرور.
وقال الملازم فاتح شبيرة، من خلية الإعلام والاتصال بمديرية الحماية المدنية، أن مصالحه شاركت في هذه الحملة من أجل تقديم توصيات وتدابير لسائقي المركبات حفاظا على سلامتهم المرورية ولحثهم على تفادي استعمال السرعة المفرطة والتجاوز الخطير.
حاتم/ب

الرجوع إلى الأعلى