جمعية التجار: الجزائريون ينفقون  حوالي 150 مليار دينار على سوق الملابس و الأحذية بمناسبة العيد
اعتبرت الفدرالية الجزائرية للمستهلكين ، أمس،  أن أسعار ملابس العيد شهدت ارتفاعا خلال هذه الفترة ، حيث ذكرت أن نسبة الزيادة تتراوح بين 10 و15 بالمئة، مقارنة بالعام الماضي، باعتبار أن معظم الملابس مستوردة بالإضافة إلى تراجع قيمة الدينار حسبها ، ومن جهتها أشارت الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين، إلى زيادة الطّلب على الملابس و الأحذية بأكثر من 60 بالمئة ، خاصّة ملابس الأطفال، قبيل عيد الفطر المبارك وكشفت أن الجزائريّين ينفقون  حوالي 150 مليار دينار على سوق الملابس و الأحذية بمناسبة عيد الفطر، كما أشارت إلى وجود  انتعاش نسبي لتجارة الملابس عن طريق التجارة الإلكترونية و شبكات التواصل الاجتماعي.
وأوضح رئيس الفدرالية الجزائرية للمستهلكين زكي حريز أن  هناك ارتفاعا في أسعار ملابس العيد، كون معظمها مستوردا  وأيضا لتراجع قيمة الدينار،  مضيفا في تصريح للنصر، أمس، أن الزيادة في أسعار الملابس والأحذية تتراوح بين 10 و15  بالمئة، مقارنة  بالسنة الماضية.
وأضاف  في السياق ذاته ، أن العائلة الجزائرية المتوسطة، تنفق ما بين 30 و50 ألف دينار لشراء ملابس العيد،  فيما تخصص ما بين 8 إلى 10 آلاف دينار لاقتناء الملابس لشخص واحد.
من جهة أخرى،  أشار رئيس الفدرالية الجزائرية للمستهلكين ،إلى انتعاش تجارة الملابس ، من خلال التجارة الإلكترونية   هذه الأيام ، خصوصا مع التحذيرات  بضرورة الوقاية  من انتشار  فيروس كورونا ، معتبرا أن هذه الطريقة تسهل على المستهلكين شراء ملابس العيد .
من جانب آخر،  نصح المستهلكين بمراعاة الجودة عند اقتناء الملابس،  وأن تكون الخيوط الطبيعية في الملابس تغلب على المادة الصناعية وكذا  ملاءمة الملابس مع التقاليد والعرف والأخلاق والدين .
ومن جهته، عبر المنسق الوطني للمنظمة الجزائرية لحماية وإرشاد المستهلك ومحيطه، تميم فادي، عن أمله في  اعتماد المواطنين خلال هذه الفترة في الشراء عن طريق  المواقع والتجارة الإلكترونية، تجنبا للاحتكاك والتزاحم ، سيما مع تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا.
وأوضح المنسق الوطني للمنظمة الجزائرية لحماية وإرشاد المستهلك ومحيطه في تصريح للنصر امس، أنه لا يوجد ارتفاع كبير في أسعار الألبسة  ، مقارنة بالعام الماضي .
من جهتها،  أوضحت الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين، أمس، أن الطّلب على الملابس و الأحذية زاد بأكثر من 60 بالمئة ( خاصّة ملابس الأطفال)  ،  قبيل عيد الفطر المبارك.
وأضافت في بيان لها أمس «أن معظم الملابس المسوّقة هي من مخزون السنة الماضية خاصة مع غلق النقل الجوّي أمام ( تجار الشنطة )» .
ومن جهة أخرى، أشارت  الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين ، إلى  انتعاش نسبي لتجارة الملابس عن طريق التجارة الإلكترونية و شبكات التواصل الاجتماعي، هذه السنة  وذكرت في بيانها، أن الجزائريّون ينفقون  حوالي 150 مليار دج على سوق الملابس و الأحذية بمناسبة عيد الفطر، مضيفة  أن الإنتاج الوطني ارتفع منذ بداية العام الماضي من 5 بالمئة إلى أكثر من 20 بالمئة و ذلك من خلال بعض المصانع و أكثر من 3.000 ورشة نسيج و خياطة موزعة عبر ولايات الوطن  وقالت الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين، أن قطاع النسيج و الملابس مازال بحاجة إلى تشجيع ، خاصّة في مجال استغلال الثروة الحيوانيّة لإنتاج الصوف و الجلود (الصناعة التحويليّة) و كذا التركيز على المؤسسات الصغيرة و الورشات المتخصّصة.
مراد-ح

الرجوع إلى الأعلى