يهدف قائد الخضر رياض محرز عشية اليوم، لقيادة فريقه مانشيستر سيتي، لحسم لقب «البريمرليغ»، عند مواجهة نادي تشيلسي على ملعب الاتحاد.
ويستقبل مانشيستر سيتي، المنتشي بتأهله التاريخي لنهائي رابطة الأبطال الأوروبية قبل أيام، ضيفه تشيلسي برسم الجولة 35 من الدوري الإنجليزي الممتاز، في مباراة لم يتأكد فيها بعد مشاركة نجم الخضر، حتى وإن رجحت بعض المواقع والصحف البريطانية، اعتماد غوارديولا على كتيبته الأساسية كونه يود حسم ثان لقب له هذا الموسم، بعد التتويج بكأس الرابطة المحترفة.
وتأتي مباراة اليوم بين مانشيستر سيتي صاحب صدارة ترتيب الدوري الإنجليزي بـ80 نقطة والضيف تشيلسي، بعد تأهل طرفي المباراة لنهائي دوري أبطال أوروبا، على حساب باريس سان جيرمان الفرنسي وريال مدريد الإسباني، ليلتقيا يوم 29 ماي في إسطنبول.
وفي حال تم الاعتماد على محرز اليوم، ستعلق عليه الآمال للإطاحة بتشلسي في «بروفة» عن نهائي اسطنبول، وفي حوار أجراه محرز مع صحيفة «ليكيب» الفرنسية، صرح قائلا عن موعد اليوم: «احتفلنا بالتأهل لنهائي دوري الأبطال في تلك الليلة فقط، وبعدها عدنا للتدريبات، ونحضر بجدية لمباراتنا أمام تشيلسي الذي سيكون مطالبا للفوز، لأنه ينافس على مركز مؤهل لدوري الأبطال، الضغط سيكون عليهم بعض الشيء، ولكن نحن أيضا نريد حسم أمور اللقب، وستكون الأمور حماسية، لأننا سنواجههم في نهائي رابطة الأبطال».
وتأتي مباراة اليوم، بعد المستوى الكبير الذي قدمه محرز، خلال الأسابيع الأخيرة، حيث كان وراء قيادة السيتي لنهائي رابطة الأبطال، عقب ثلاثيته في مرمى باريس سان جيرمان، وهدفه في شباك دورتموند في الدور ربع النهائي.
وقالت تقارير صحفية إنجليزية إن مانشيستر سيتي، قرر مفاجأة نجمه محرز، بعد قيادة الفريق للتأهل لنهائي دوري أبطال أوروبا، وأكد الصحفي الإيطالي الشهير والمتخصص في أخبار الانتقالات فابريتسيو رومانو، أن إدارة السيتي فتحت باب المفاوضات للحفاظ على نجم الخضر، وقال رومانو: «رياض أحد اللاعبين الذين يرغب السيتي في بدء المحادثات معهم لتمديد عقودهم، النادي سيتحدث مع اللاعب ووكيله».
وأعطى غوارديولا الضوء الأخضر للحفاظ على محرز، خاصة بعد تألق قائد الخضر في الأسابيع الأخيرة.
وينتهي عقد محرز البالغ من العمر 30 عاما في جوان 2023، فيما يأتي الحديث عن التجديد لمحرز، بعدما تحدثت تقارير صحفية عن رغبة باريس سان جيرمان وريال مدريد في التعاقد معه.
جائزة جديدة لرياض
أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، فوز محرز بجائزة لاعب الأسبوع في دوري أبطال أوروبا، متفوقا على زميله البرتغالي روبن دياز وثنائي تشيلسي الفرنسي نغولو كانتي والألماني كاي هافيرتز.
وسجل محرز هدفين، وسدد 3 مرات على المرمى، خلال مباراة فريقه أمام مانشستر سيتي الثلاثاء الماضي، في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
وقاد محرز مانشستر سيتي للتأهل لأول مرة في تاريخه إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، بعدما سجل 3 أهداف خلال الفوز 4-1 في مجموع مباراتي قبل النهائي.
كما أعلن الاتحاد الأوروبي، عن التشكيلة المثالية لإياب المربع الذهبي، الذي شهد تأهل مانشستر سيتي وتشيلسي الإنجليزيان إلى المباراة النهائية في إسطنبول.
وضمت التشكيلة المثالية لإياب الدور نصف النهائي 7 لاعبين من تشيلسي هم: الحارس ميندي، تياغو سيلفا، أزبيلكويتا، بن شيلوال، ماونت، هافرتز وفيرنر، وأما اللاعبون الأربعة الذين تم اختيارهم من جانب مانشستر سيتي فهم: لاعب الخضر رياض محرز، الذي نال أعلى تنقيط، ودياز ووالكر وفودين.
الفيفا معجبة بالساحر
سلط الموقع الرسمي للاتحاد الدولي الضوء على محرز، خلال تقرير نشر على هامش نهائي دوري أبطال أوروبا الذي سيجمع بين الثنائي الإنجليزي مانشيستر سيتي وتشيلسي.
واستعرضت «الفيفا» بعض النقاط، حول أهم ما يميز الفريقين خلال الموسم الحالي، قبل الصدام المرتقب بينهما يوم 29 ماي الجاري، وجاء محرز وزميله دي بروين على رأس قائمة نقاط القوة في صفوف السيتي، وقال المصدر، إن رياض برع مع العديد من لاعبي فريقه خلال مباراة الإياب، وأردف: «لقد كان محرز رائعا، واستخدم حيلا غامضة وسجل 3 أهداف من رباعية فريقه خلال مباراتي الذهاب والعودة»، كما تطرق الموقع لتصريحات غوارديولا عن محرز، والذي قال: «هو لاعب استثنائي للغاية وموهبة كبيرة»، واختتم الاتحاد الدولي للعبة قوله عن محرز: «تظهر بصمات محرز بوضوح خلال المباريات الحاسمة والمصيرية، وهو يستحق الشكر والثناء».
محرز: هذا أفضل موسم في مسيرتي
كشف رياض عن سر تطور مستواه خلال الموسم الحالي، وقال في تصريحات أدلى بها لصحيفة «ليكيب»: «أعتقد أن الموسم الحالي هو الأفضل لي منذ بداية مسيرتي الكروية، وأشعر أني أصبحت لاعبا متكاملا، ولم أعد ذلك اللاعب الذي يرغب في مراوغة جميع منافسيه، ويجدر الاعتراف بأن طريقة اللعب الجديدة للفريق، تتماشى أكثر مع إمكاناتي، وفلسفة غوارديولا تقتضي أن يتواجد الجناحان في مركز أعلى من المهاجم المتقدم، بهدف فتح المساحات في دفاعات الفريق المنافس، مما يسمح لخط الوسط بصنع الهجمات، في الفترة الأخيرة أصبحت أدافع بشكل جيد، خاصة وأن خطة لعب الفريق تقتضي إبداء روح قتالية كبيرة».
سمير. ك

الرجوع إلى الأعلى