* تخطينا فريقا كرسي احتياطه الأغلى والأحسن
رفع مدرب نجم مقرة عزيز عباس سقف الطموحات عاليا، مؤكدا في حواره مع النصر، إلى أن منافسة كأس الرابطة المحترفة تستهوي فريقه، خاصة بعد الإطاحة بكل من شباب قسنطينة وبعدها شباب بلوزداد، كما لم يخف عباس بأن الهدف الأول، يبقى ضمان البقاء في الرابطة المحترفة الأولى.
كلمة عن التأهل المحقق أمام شباب بلوزداد؟
التأهل كان مستحقا، بالنظر إلى مجريات المباراة، وأعتقد بأن النقطة التي ساعدتنا كثيرا، هو الفوز الذي عدنا به في البطولة أمام جمعية الشلف، والذي رفع كثيرا من معنويات اللاعبين ومنحهم ثقة أكبر في النفس، كما لا يجب أن ننسى المجهودات والتضحيات للاعبين، حيث بقينا بعيدا عن عائلاتنا لقرابة 11 يوما، فمنذ لقاء مولودية الجزائر ونحن في تربص، والحمد لله لم يذهب كل ذلك في مهب الريح، وكلل بتأهل تاريخي.
وما ردك على الأطراف التي حاولت التقليل من قيمة الإنجاز، والحديث عن عدم إشراك المنافس التشكيلة الأساسية؟
صدقني، قلتها في الملعب وأعيدها الآن، لو كنت مدربا لفريق شباب بلوزداد، قبل التوقيع على العقد أتعهد بالفوز باللقب والبطولة، وهذا بالنظر إلى التعداد الموجود في الفريق والإمكانيات المتوفرة، وحتى أضعكم في الصورة، شباب بلوزداد أقحم فريق وبعد التغييرات التي أجراها المدرب أدخل فريقا آخر، من خلال الزج بكل من سعيود وبلخيثر وسالمي وجرار وبلحول، وهذا أحسن رد وتأكيد بأن أبناء العقيبة اعتمدوا على التشكيلة الأساسية، والأهم بالنسبة لي هو أن فريقي قدم مباراة كبيرة على جميع الأصعدة، ولم نسرق التأهل.
بعد الوصول إلى الدور ربع النهائي، هل يمكن القول بأنكم تستهدفون اللقب؟
أعتقد بأن من أطاح بشباب قسنطينة وشباب بلوزداد من حقه أن يطمع في التنافس على الكأس، رغم أن ضمان البقاء يعتبر أولوية بالنسبة إلينا، لكن لا تنسوا بأنني أملك الخبرة في منافسة الكأس، حيث سبق لي أن وصلت إلى نهائي السيدة الكأس في عام 2009، عندما كنت مدربا لأهلي البرج ولعبت أيضا نصف النهائي سنة 2014، مع فريق شباب عين فكرون أمام شبيبة القبائل، ولا يختلف اثنان بأن الكأس مغامرة جميلة وينقصها فقط الأنصار، وهي منافسة تستهوينا كثيرا.
نعرج للحديث عن البطولة، كيف ترى حظوظ النجم لضمان البقاء؟
ما يمكنني قوله الآن، هو أننا في الطريق الصحيح، والفريق يتحسن من مباراة إلى أخرى، رغم كثافة المواجهات، حيث منذ أن توليت زمام العارضة الفنية، لعبنا في أقل من 25 يوما خمس مباريات، وهو شيء ليس هينا، ولكن بالنظر إلى النتائج الإيجابية، وخاصة الفوز في الشلف ثم التأهل أمام شباب بلوزداد، سيمنحنا قوة ودافع معنوي كبيرين، وبحول الله سنعمل كل ما في وسعنا من أجل ضمان البقاء، في الرابطة المحترفة الأولى.
هل من كلمة أخيرة؟
أود أن أحيي رئيس الفريق وكل القائمين على هذا النادي على محاولتهم وضعنا في أحسن الظروف، كما أشكر أيضا اللاعبين على تطبيقهم التعليمات، دون أن أنسى الدعم الكبير من طرف الأنصار، الذين يؤمنون بالعمل الذي نقوم به، وبحول الله سنكون عند مستوى التطلعات.
حاوره: حمزة.س

الرجوع إلى الأعلى