قد يجد الناخب الوطني جمال بلماضي نفسه مجبرا للتخلي عن خدمات الحارس رايس وهاب مبولحي، خلال الاستحقاقات المقبلة، في ظل تراجع مستوى الأخير مع ناديه الاتفاق السعودي منذ عودته من الإصابة، إذ أضحى يستقبل أهدافا سهلة، على غرار المواجهة الأخيرة أمام الباطن، التي فشل فيها مبولحي في التصدي لكرتين سهلتين، واهتزت شباكه ثلاث مرات كاملة، وهو ما طرح العديد من علامات الاستفهام حول أداء مبولحي الذي باتت وضعيته تشكل حالة قلق كبيرة بالنسبة لمدرب الخضر مع اقتراب انطلاق التصفيات المونديالية.
وكما هو معلوم، لم يخل أداء مبولحي مع المنتخب الوطني من الأخطاء مؤخرا، كما كان عليه الحال في مباراة الجولة الخامسة من تصفيات «كان» الكاميرون أمام زامبيا، حيث تلقت مرماه ثلاثة أهداف منها واحد بسبب خطأ فادح، فضلا عن هفواته في مباراة الإياب أمام زيمبابوي، ما جعل تأثيره على دفاعه سلبيا، وكلها أمور قد تدفع الناخب الوطني للتفكير في منح الفرصة كاملة لحارس ميتز الفرنسي ألكسندر أوكيدجة، سيما وأنه يتواجد في أفضل أحواله مع نهاية الموسم، حيث قدم مردودا رائعا ظفر من خلاله بلقب أفضل لاعب في ناديه عدة مرات. وتم إشراك أوكيدجة أساسيا في لقاء بوتسوانا الأخير ضمن التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا بالكاميرون، كما من المنتظر أن يجدد بلماضي الثقة في خدمات هذا الحارس خلال وديتي مالي وتونس، على أن تمنح الفرصة لمبولحي في لقاء موريتانيا، سيما وأنه سيكون تحت تصرف الطاقم الفني للخضر، كونه معنيا بالالتحاق المبكر بتربص سيدي موسى بعد نهاية الدوري السعودي.                                                         سمير. ك

الرجوع إلى الأعلى