أكد أستاذ القانون الدولي العام والقانون الدستوري بكلية الحقوق بجامعة الجزائر 1 البروفيسور العايب علاوة ، أمس، أن الانتخابات التشريعية المقبلة مفصلية وأساسية، مبرزا أهمية  المشاركة في هذا الموعد،  و اعتبر أن الحملة الانتخابية في أسبوعها الأول،  كانت ملتزمة بالضوابط المنصوص عليها  في  القانون، و أن  الخطاب  كان بعيدا عن الحقد و الكراهية والتمييز،  مضيفا في نفس السياق، أن الخطاب مقبول لحد الآن وهو في طريق تصاعدي، لافتا إلى استقطاب واهتمام وخاصة من طرف الشباب بالحملة الانتخابية.
وأوضح أستاذ القانون الدولي العام والقانون الدستوري بكلية الحقوق بجامعة الجزائر 1 البروفيسور العايب علاوة، في تصريح للنصر، أمس، أن الحملة الانتخابية لتشريعيات 12 جوان المقبل في أسبوعها الأول، تميزت بأنها كانت ملتزمة بالضوابط المنصوص عليها  في  القانون ، معتبرا في هذا السياق، أن  الخطاب  كان بعيدا عن الحقد و الكراهية والتمييز،  وأضاف أنه كان هناك التزام بضوابط ومعايير  الحملة الانتخابية، سواء من طرف الأحزاب السياسية أو من طرف القوائم الحرة، فيما أشار إلى  ما اعتبره وجود بعض التجاوزات، فيما يخص عدم الالتزام بالأماكن المخصصة بوضع قوائم وصور المترشحين، ولكنها لم تؤثر -كما أضاف-.
ومن جهة أخرى ، أشار البروفيسور العايب علاوة، إلى وجود استفادة بشكل منصف من وسائل الإعلام السمعية البصرية، حيث كانت مساواة بين الأحرار و الأحزاب، كما ضمنت هذه الوسائل المشاركة والتغطية للجميع، سواء عن طريق التوزيع المنصف للحيز الزمني وكذلك  القيام بالتغطية من عين المكان وهذا شيء مهم .
 وأيضا ما لوحظ  -كما أضاف-، هو استبعاد استعمال الممتلكات أو الوسائل التابعة لأي شخص معنوي، سواء كان خاص أو مؤسسة أو هيئة عمومية لأغراض الدعاية الانتخابية وكذلك أماكن العبادة ومؤسسات الإدارات العمومية ومؤسسات التعليم بكافة أصنافها وأنواعها، وأيضا لم يتم استعمال رموز الدولة لأغراض انتخابية وإشهارية .
من جهة أخرى، وبخصوص الخطاب الكفيل باستقطاب الناخبين في الموعد الانتخابي المقبل، قال أستاذ القانون الدولي العام والقانون الدستوري بكلية الحقوق بجامعة الجزائر 1 ، أننا في طريق استرداد الثقة وبناء الثقة من جديد ، ولكن من حيث المبدأ -كما أضاف-، هناك استقطاب واهتمام وخاصة من طرف الشباب بالحملة،  وهذا شيء جديد، لافتا إلى أن القانون العضوي المتعلق بنظام الانتخابات شجع على هذا النوع من الخطاب والاهتمام ، مبرزا  في نفس السياق، أن الخطاب مقبول لحد الآن وهو في طريق تصاعدي . من جانب آخر،  يرى البروفيسور العايب علاوة ، أن المشاركة في  الاستحقاق المقبل ، ممكن أن تكون مقبولة  إلى حد كبير ونأمل في ذلك -كما قال-، مؤكدا ضرورة المشاركة في تشريعيات 12 جوان المقبل، كونها مفصلية وأساسية ، مضيفا أن الحملة الانتخابية  تختلف عن  الحملات السابقة من حيث  نوعية المترشحين .
  مراد –ح

الرجوع إلى الأعلى