يسعى مدرب الخضر لاختبار خط دفاعه، خلال الوديات الثلاث المرتقبة أمام موريتانيا ومالي وتونس، خاصة وأن الأخير لا يتواجد في أفضل أحواله خلال الأشهر الأخيرة، بدليل أنه قد تلقى ثمانية أهداف كاملة في الخمس مباريات الأخيرة، بداية بثلاثية زامبيا بلوزاكا، وصولا إلى ثنائية زيمبابوي في هراري، وهدف أمام ذات المنافس بالجزائر، فضلا عن ثنائية المكسيك في الودية التي لعبت بالنمسا.
ولم يعد الخط الخلفي مطمئنا بالنسبة للناخب الوطني، كما كان الحال في الاستحقاقات السابقة، على غرار نهائيات كأس أمم إفريقيا 2019، أين تلقت شباك مبولحي هدفين فقط طيلة المسابقة، مما أسهم في التتويج التاريخي لأشبال بلماضي.
ويدرك بلماضي، بأن الفرصة مناسبة للوقوف على مدى استعدادات خط الدفاع للرهانات المقبلة، كون رفاق بلعمري أمام اختبار صعب، عند مقابلة مهاجمي منتخبي مالي وتونس، الباحثين عن حصد الانتصار أمام أبطال إفريقيا.  ويبقى الخط الخلفي يعاني، في ظل ابتعاد بلعمري عن أجواء المنافسة لفترة طويلة، حيث اكتفى الأخير بخوض 11 دقيقة فقط مع نادي ليون، منذ مغادرته تربص مباراتي زامبيا وبوتسوانا شهر مارس الفارط، وهو ما قد يدفع الناخب الوطني للبحث عن بديل أفضل، في شاكلة أحمد توبة، الذي ينتظر فرصته على أحر من الجمر، لتأكيد إمكاناته التي أظهرها مع ناديه فالفيك في الدوري الهولندي.
جدير بالذكر، أن الدفاع مرشح لاستعادة بعض التوازن مع عودة عطال وجاهزية ماندي وبن سبعيني، في انتظار نيل الحارس أوكيدجة للفرصة على حساب مبولحي، كونه أكثر اطمئنان في الوقت الحالي نظير عروضه القوية مع ميتز.                                                                         سمير. ك