اعتبر عزيز عباس مدرب نجم مقرة، الاتهامات التي استهدفته من قبل إدارة شبيبة الساورة، سيناريو للتهرب من مسؤولية تصرفات مجموعة من الأنصار تجاه اللاعب النيجري سومانا، ووسيلة لتبرير ما حدث، نافيا أن يكون قد حرض اللاعب للقيام بزرع البلبلة، مثلما تدعيه إدارة الشبيبة.
 وأكد عباس للنصر، أنه لم يقم بأي استفزاز تجاه لاعبي وأعضاء الطاقم الفني للفريق المحلي، مضيفا بقوله:" أؤكد بأنني لم أقم بأي شيء ولم أحرض سومانا لأن تربيتي لا تسمح لي بالقيام بذلك. والمنطق يقول إنه لو فعلت ذلك، لكان مصيري الطرد من أرضية الميدان من طرف الحكم الرابع أو محافظ اللقاء، وهو ما لم يحدث، ما يثبت براءتي".
وفي سياق حديثه، عبر مدرب النجم عن استغرابه من موقف الرئيس محمد زرواطي، الذي كانت له -كما قال- لغة مغايرة عما أفصحه للوفد المقراوي عند صافرة النهاية:" صراحة أنا جد مستاء من موقف زرواطي الذي تقدم في نهاية اللقاء للاعبي ومسؤولي الفريق الزائر، طالبا الاعتذار بخصوص التصرفات العنصرية تجاه سومانا، غير أنه سرعان ما تراجع عن ذلك في اليوم الموالي، من خلال خروجه بتصريحات مخالفة تماما عما قاله بملعب 20 أوت ببشار".
وحسب عباس، فإنه لو التزم رئيس الشبيبة بالاعتذارات، التي قدمها لوفد ممثل الحضنة، لما أخذت القضية كل هذه الأبعاد، ومن ثمة يكون ملفها قد طوي، رافضا تحمل مسؤولية ما تعرض له سومانا من ألفاظ عنصرية:" لم استفز أو أحرض أي كان، ولم أتوعد أي لاعب من الشبيبة عند مقابلة كأس الرابطة المقررة يوم الجمعة بمقرة".
للإشارة، فإن الفريقين سيلتقيان زوال الجمعة، ضمن الدور ربع النهائي من كأس الرابطة، وهو الموعد الذي شرع فيه النجم في تحضيراته وكله طموح للظفر بتأشيرة التأهل.              
م ـ مداني

الرجوع إلى الأعلى