تشرع اللجنة التقنية الوزارية المشتركة المكلفة بدراسة الملفات المتعلقة بممارسة نشاط وكلاء السيارات الجديدة، ابتداء من الأسبوع المقبل في دراسة ملفات المتعاملين الاقتصاديين الراغبين في ممارسة نشاط وكلاء المركبات الجديدة، ويعد التنصيب الفعلي للجنة بمثابة بداية العد التنازلي لاستيراد السيارات الجديدة بعد توقف استمر عدة أشهر نتيجة إلغاء نظام حصص الاستيراد و تجميد نشاط الوكلاء.
تم أمس ، بمقر وزارة الصناعة، تنصيب اللجنة التقنية الوزارية المشتركة المكلفة بدراسة الملفات المتعلقة بممارسة نشاط وكلاء المركبات الجديدة  وحسب بيان لوزارة الصناعة، ستشرع هذه اللجنة، التي أشرف على تنصيبها الأمين العام للوزارة، السيد سالم أحمد زايد، في دراسة ملفات المتعاملين الاقتصاديين الراغبين في ممارسة نشاط وكلاء المركبات الجديدة ابتداء من الأسبوع المقبل، وذلك وفقا للمرسوم التنفيذي رقم 21-175 المعدل والمتمم للمرسوم التنفيذي رقم 20-227 الذي يحدد شروط وكيفيات ممارسة نشاط وكلاء المركبات الجديدة.
كما ستتم دراسة ملفات المتعاملين من طرف اللجنة، التي تضم ممثلين عن وزارة الصناعة، التجارة، المالية، المناجم والداخلية والجماعات المحلية، وفق الترتيب الزمني للتسجيلات الأولية التي كان المتعاملون قد قاموا بها سابقا على المنصة الرقمية المخصصة لهذه العملية.
وقد تم إدراج عدة تعديلات وإجراءات جديدة على النظام المؤطر لنشاط وكلاء المركبات الجديدة، بهدف تخفيف، تسهيل وتبسيط الإجراءات الإدارية للحصول على الاعتماد من أجل ممارسة هذا النشاط. ومن أبرزها إلغاء الرخصة المؤقتة التي كانت شرطا للحصول على الاعتماد النهائي، وكذا تبسيط الإجراءات الإدارية لاسيما من خلال تخفيف الملف المطلوب للحصول على الاعتماد وكذا تقليص آجال دراسة الملفات من طرف اللجنة التقنية.
وتم تحديد أنواع السيارات السياحية التي يتم استيرادها في السيارات المجهزة بمحركات ذات سعة التي تساوي 1600 سم3 أو أقل، وسيتم إلزام وكلاء المركبات بتلبية الطلبات المقدمة الخاصة بالمركبات الكهربائية في حدود 15 بالمائة من مجموع المركبات السياحية المسوَّقة، وذلك في إطار التشجيع على استعمال السيارات الكهربائية.
ومن المنتظر أن تباشر اللجنة عملها الأسبوع المقبل بعض ضبط التفاصيل المتعلقة باستلام الملفات من قبل الوكلاء كما ستحدد صيغة استقبال الملفات، وإذا كانت العملية ستتم عن طريق البوابة الإلكترونية أو عن طريق التنقل إلى وزارة الصناعة وإيداعها على مستواها.
ويفترض وفقا لدفتر الشروط المنظم لنشاط استيراد المركبات الصادر بتاريخ 9 ماي الماضي في الجريدة الرسمية، الرد على الملفات المودعة بمجرد استلامها من طرف اللجنة التقنية في أجل أقصاه 20 يوما، وهو ما يبشّر باقتراب آجال دخول أول مركبة للسوق الجزائرية، وذلك في حال احترام كافة الخطوات المتبقية لاستيراد السيارات، مع العلم أن آجال دخول مركبة مستوردة من فرنسا أو دولة أوروبية قريبة لا تزيد عن شهر ونصف في حين تستغرق السيارات المستوردة من قارة آسيا آجالا أطول.                   ع سمير

الرجوع إلى الأعلى