دعا، أمس الأربعاء، مشاركون في لقاء تحسيسي حول أهمية المشاركة في الانتخابات التشريعية لـ 12 جوان، إلى أهمية رفع الوعي السياسي الوطني ونبذ التفرقة ومواصلة الدفاع عن الوحدة والوطن والقضايا المصيرية.
و أكد الأمين العام للفيدرالية الوطنية للمقاولين الشباب، أكرم زايدي في كلمة ألقاها خلال اللقاء الذي نظمه المكتب الولائي للفيدرالية بقصر الثقافة مالك حداد في قسنطينة، وذلك في إطار الحملة الوطنية التحسيسية للمشاركة في الموعد الانتخابي المقبل أن "هذه الحملة الوطنية التحسيسية فرصة لرفع مستوى الوعي السياسي لدى المواطنين للمساهمة في تفويت الفرصة على المتربصين بوحدة و استقرار الوطن"، مضيفا أنه "يجب على الجزائريين أن يكونوا واعين بالمرحلة التي تمر بها بلادنا و ضرورة نجاح هذا الموعد الانتخابي لإعادة تجديد مؤسساتها بسلاسة حتى يتسنى لها المحافظة على دورها الريادي الذي تلعبه على المستوى الإقليمي والقاري وحتى الدولي، بالإضافة إلى الحفاظ على وحدة الوطن و وضع أسس صحيحة لمؤسسات قوية نابعة من إرادة الشعب".
وبدوره دعا ممثل عن المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان، ناصر نايلي، فعاليات المجتمع المدني للعمل على إنجاح العمل الانتخابي مصرحا "من الواجب أن يساهم المجتمع المدني بكل مكوناته في إنجاح الاستحقاقات المقبلة من خلال تشجيع المشاركة الواسعة للمواطنين و تثمين كل الظروف التي تمت تهيئتها من طرف الدولة من أجل إعادة الثقة بين الشعب ومؤسسات الدولة"، كما اعتبر رئيس الأكاديمية الوطنية لترقية المجتمع، عبد الوهاب بركات، أن الموعد الانتخابي المقبل يعد "مرحلة حاسمة في تاريخ الجزائر يتعين على كل شباب الوطن أخذه بعين الاعتبار والتعبير عن رأيهم من خلال التصويت الذي يعد في هذه الظروف واجبا أكثر مما هو حق".
ويهدف اللقاء الذي نظمه المكتب الولائي للفيدرالية الوطنية للمقاولين الشباب بقسنطينة إلى إشراك مختلف الحركات الجمعوية في عملية تحسيس وإقناع المواطنين خلال هذه الأيام التي تسبق الاقتراع بضرورة التصويت للمرشحين الأكفاء الذين سيمثلونهم في المجلس الشعبي الوطني المقبل و ذلك من أجل المساهمة في تطور الوضع العام في البلاد.
كما تم خلال اللقاء إعطاء إشارة انطلاق قافلة تحسيسية بأهمية المشاركة في الموعد الانتخابي من طرف والي قسنطينة أحمد عبد الحفيظ ساسي بحضور الأمين العام للفيدرالية الوطنية للمقاولين الشباب أكرم زايدي ورئيس المكتب الولائي للفيدرالية بقسنطينة مصطفى بن لطرش.
عبد الله بودبابة

الرجوع إلى الأعلى