أعلنت وزارة البيئة أمس عن إيفاد تقنيين من مخبر المرصد الوطني للبيئة والتنمية المستدامة، التابع للوزارة، لمواصلة المعاينة الميدانية التي باشرتها الوزارة أول أمس على إثر حادثة تسمم مصطافين بشاطئ تنس بولاية الشلف.
وأوضحت الوزارة في بيان لها أنه ‹›مواصلة للمعاينة الميدانية التي باشرها وفد وزارة البيئة فور وقوع حادثة تسمم المصطافين بولاية بشاطئ تنس بولاية الشلف، تنقل صباح الاثنين تقنيو  مخبر المرصد الوطني للبيئة والتنمية المستدامة التابع لوزارة البيئـة، أين تم أخذ عينات من المياه والهواء لإجراء التحاليل عليها››.
وأشار ذات المصدر إلى أن العينات أخذت بكل من ميناء تنس، وشاطئ تنس المركزي، وشاطئ مارينا، وواد علالة وكذا على مستوى المنشآت المصنفة المجاورة لمكان الحادث.
وكان حوالي 193 مصطافا  بشاطئ تنس ولاية الشلف قد أصيبوا يوم الأحد بحالة غثيان و سعال شديد واحمرار في العيون وصعوبة في التنفس نقلوا على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج حسب ما صرح به والي الشلف مشيرا إلى أنه قد تم أخذ عينات من مياه شاطئ تنس بهدف إجراء تحاليل عليها بالجزائر العاصمة. و أوضح ذات المسؤول أن الشكوك تحوم حول باخرة تقل الأبقار كانت راسية بالميناء التجاري للشلف، لكنها تبقى – كما قال - مجرد فرضية إلى أن يتم الكشف عن نتائج التحقيق، مبرزا بأنه قد تم إيفاد فرق من الغواصين إلى عين المكان لإجراء تحريات في البحر لمعرفة أسباب التسمم.
كما أوضح الوالي بأنه تم إخطار النيابة العامة بمجلس قضاء الشلف بهذا الحادث بغرض التحقيق حول هذا الحادث فيما أعلن عن خلق شاطئ مدينة تنس وشاطئ مارينا وكذا المحطة المتواجدة بالمنطقة كإجراء احترازي إلى إشعار في انتظار صدور النتائج النهائية.
واستفيد من خلية الاتصال لوزارة البيئة أن أغلب المصابين الذين تم نقلهم إلى مصالح الاستعجالات الطبية قد غادروا إلى بيوتهم ولم يبق سوى عدد قليل تحت المراقبة، وأن حالتهم الصحية حسب مصادر متطابقة لا تدعو للقلق.
تجدر الإشارة إلى أن وزارة البيئة قد أمرت وفدا مكونا من مديرة البيئة بولاية الشلف وفريق تابع للمحافظة الوطنية للساحل للتنقل إلى شاطئ تنس مباشرة بعد وقوع حادثة تسمم المصطافين، لتقصي الوضع.
ع.أسابع

الرجوع إلى الأعلى