بادر، أمس الأحد، المركز الجامعي عبد الحفيظ بوالصوف بميلة، إلى تنظيم حملة من أسبوع للتلقيح ضد فيروس كورونا، لفائدة مستخدمي المركز الجامعي وعائلاتهم، بالتنسيق مع مديرية الصحة و السكان .
وبحسب مدير المركز الجامعي، عميروش بوالشلاغم، الذي كان أول عنصر من الأسرة الجامعية يتلقى التلقيح، أمس الأحد، فإن الحملة التي خصص لها مقر وحدة الوقاية الصحية بالمركز الجامعي لاحتضانها و تكفلت بها الفرقتان الطبيتان و شبه الطبيتين المنتسبتين لمديرية الصحة و السكان و للمركز الجامعي، استفاد منها في يومها الأول 38 شخصا، مع منح كل واحد منهم فرصة الاختيار بين الجرعات 80 الموفرة في اليوم الأول من العلامتين الروسية و الصينية «سبوتنيك وسينوفاك»، في انتظار مواصلتها داخل الحرم الجامعي، ليس لثلاثة أيام فقط كما كان مقررا لها و إنما لغاية نهاية الأسبوع، لفائدة الأساتذة، الموظفين الإداريين، الطلبة، العمال وعائلاتهم دون تمييز، مادام الهدف حماية الجميع من الوباء القاتل الذي لا منقذ منه إلا التلقيح و إتباع البروتوكول الصحي المقرر من قبل الجهات الصحية المختصة، المبني على التعقيم، ارتداء الكمامة و التباعد الاجتماعي.
علما بأن الوزارة الوصية قررت ضمن الإجراءات الاحترازية الضرورية لتوفير الحماية للمستخدمين، الطلبة و عائلاتهم، تعليق مختلف النشاطات البيداغوجية بالمؤسسات الجامعية من حصص تعليمية، الامتحانات، مناقشة الرسائل، المداولات و غيرها.
كما طلب من رؤساء المؤسسات، اتخاذ الإجراءات اللازمة لتمكين الأساتذة من توقيع محاضر الخروج عن بعد، كما ترك لرؤساء المؤسسات حق تقدير عدد الموظفين اللازم تواجدهم بالمؤسسات الجامعية لأجل ضمان السير العادي لها.             
إبراهيم شليغم

الرجوع إلى الأعلى