حررت مصالح الأمن بولاية ميلة قرابة 300 مخالفة ردعية خلال شهر جويلية المنقضي، تتعلق بعدم احترام إجراءات الوقاية من وباء كورونا، وتزامن ذلك مع الارتفاع الكبير لحالات الإصابة بالفيروس والقيام بـ 900 عملية تحسيسية.
 رئيس خلية الاتصال والعلاقات العامة بأمن الولاية محافظ الشرطة محمد فراحتة، أوضح بان مصالح الشرطة وضمن إجراءات تطبيق الردع ضد المخالفين لشروط السلامة والوقاية لاسيما أصحاب حافلات النقل الجماعي، سيارات الأجرة، أصحاب المحلات التجارية، المطاعم والمقاهي، حيث تم خلال شهر جويلية الماضي تحرير 146 مخالفة ضد غير الملتزمين بارتداء الكمامة، إضافة لاثنتي عشرة أخرى بسبب عدم احترام مسافة التباعد الجسدي، كما حررت 77 مخالفة ضد أصحاب محلات تجارية لم يلتزموا باحترام قواعد البروتوكول الصحي، و 89 مخالفة في حق أصحاب حافلات النقل الجماعي وسيارات الأجرة.
إلى جانب ذلك، كثفت مصالح الأمن من العمليات التحسيسية من مخاطر وباء كورونا وسط التجار، الناقلين، والمواطنين، بالتزامن والارتفاع الكبير لعدد المصابين بالفيروس الذين امتلأت بهم مصالح كوفيد بمستشفيات الولاية، فقد ارتفع عددها ليصل إلى 900 عملية خلال الشهر الفارط، وتم خلالها تجديد الدعوة لاحترام البروتوكول الصحي الموصى به من قبل المصالح الطبية، من  ارتداء للكمامة الواقية والتباعد الجسدي لتفادي العدوى، أثناء تواجد المواطنين في الأماكن العامة وداخل وسائل النقل الجماعي وكذلك في المساجد وداخل الفضاءات المستقبلة للجمهور، ناهيك عن دعوتهم للمسارعة إلى القيام بالتلقيح ضد الفيروس.
ودعا المصدر ذاته، المواطنين إلى عدم إقامة الأعراس والولائم تجنبا لحدوث عدوى الوباء، ولعدم التعرض للإجراءات والمتابعات القضائية، فيما انطلقت عشية الأربعاء الماضي حملة تعقيم ولائية واسعة جديدة تتزامن وانتشار الموجة الثالثة لفيروس كورونا، حيث شملت جميع الأحياء والشوارع والفضاءات والساحات العمومية لمدينة ميلة، وشارك فيها عدة فاعلون بحيث من المنتظر أن تعمم العملية بحسب القائمين عليها، لتشمل بداية من هذا الأسبوع كل  بلديات الولاية.
إبراهيم شليغم  

الرجوع إلى الأعلى