أكدت نقابات في قطاع التربية ، أمس، على أهمية أن تكون هناك عمليات تحسيس وتوعية حول التلقيح ضد كورونا لتعميم العملية في القطاع و اعتبرت النقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني «سناباست»، أن تعميم عملية التلقيح، حماية للموظفين والتلاميذ ، فيما ترى  النقابة  المستقلة لعمال التربية والتكوين «ساتاف»،  أنه من الضروري، أخذ الوقت اللازم من أجل التلقيح واقترحت في هذا الإطار تأجيل الدخول المدرسي المقبل.
ونوه المنسق الوطني للنقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني «سناباست»، مزيان مريان في تصريح للنصر، أمس، بتفعيل عملية تعميم التلقيح لمستخدمي القطاع  وذلك من خلال استغلال كل وحدات الكشف والمتابعة الموجودة على مستوى المؤسسات التربوية والمقدرة بـ 1433 وحدة كشف ومتابعة بالإضافة إلى واحد وأربعين مصلحة لطب العمل وستة عشر مركزا طبيا اجتماعيا وظيفيا، ابتداء من 22 أوت الجاري.
 وأضاف أن هذه العملية فرصة لمستخدمي القطاع للتلقيح ضد فيروس كورونا ، معتبرا أن تعميم عملية التلقيح، حماية للموظفين والتلاميذ ، مؤكدا أن هذا هو الحل الوحيد مع ضرورة احترام البروتوكول الصحي.
و في نفس السياق، أكد المنسق الوطني للنقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني، على أهمية  التلقيح وأيضا توفير شروط أخرى، لضمان دخول مدرسي ناجح، مشيرا إلى ضرورة توفير المياه في المدارس.
 وأوضح أنه في ظل الأزمة الحالية، يجب أن نفكر كيف نوفر الماء في المؤسسات التربوية، بشكل كافي في جميع المدارس. كما أكد مزيان مريان، مشاركة نقابته في حملة التحسيس لتعميم التلقيح بالنسبة لمستخدمي القطاع ، مضيفا في هذا الإطار، أن النقابة ستساهم في نجاح حملة التلقيح،  داعيا إلى ضرورة التوجه إلى مراكز التلقيح من أجل أخذ  اللقاح والذي هو متوفر .
ومن  جانبه، يرى المكلف بالإعلام في  نقابة المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار للتربية « كنابست»،  مسعود بوديبة أن التلقيح ضد فيروس كورونا، هو مسألة ذاتية وفردية، تتم برغبة الموظفين  وبرغبة عمال قطاع التربية الوطنية، وأضاف في تصريح للنصر أمس، أنه لتحقيق نسبة أكبر، يجب أن تكون هناك عمليات تحسيسية وتوعوية وتوفير اللقاح على مستوى كل الوحدات حتى يتمكن الجميع من القيام بالتلقيح دون ضغط أو أي إجبار، معتبرا أن عملية الإجبار لن تحل المشكلة .
 ويرى أن الحل هو في التوعية والتحسيس وإعطاء ضمانات أن اللقاح هو مسألة لحماية الموظف، وهذا الأمر يقوم به -كما أضاف-، خبراء الصحة والمختصون في الوباء لإعطاء تطمينات للناس، للذهاب بصفة إرادية دون ضغط لأخذ التلقيح.
ومن جانبه، اقترح الأمين العام للنقابة المستقلة لعمال التربية والتكوين «ساتاف»، بوعلام عمورة، تأجيل الدخول المدرسي المقبل  لمدة مدروسة ، من أجل فسح المجال لتلقيح مستخدمي القطاع   وأضاف في تصريح للنصر ، أمس، أنه من الضروري، أخذ الوقت اللازم من أجل التلقيح وتوفير الإمكانيات و التجهيزات اللازمة لتطبيق البروتكول الصحي .                       مراد -ح

الرجوع إلى الأعلى