يسعى بعض لاعبي المنتخب الوطني لحسم مستقبلهم مع أنديتهم، قبيل الالتحاق بالتربص الخاص بمباراتي جيبوتي وبوركينافاسو، خاصة وأن الناخب الوطني يود الجميع في كامل تركيزهم، تحسبا لانطلاق التصفيات المونديالية، التي يولي لها بلماضي أهمية قصوى، ويضعها ضمن أبرز أهدافه المستقبلية مع الخضر.
ولم تفصل عدة أسماء في وجهتها المستقبلية لحد الآن، على غرار آدم وناس وإسلام سليماني وزين الدين فرحات وفريد بولاية، وهو ما أثار قلق الناخب الوطني جمال بلماضي، الذي يستعد لإدراج هؤلاء ضمن قائمته المعنية بمباراتي جيبوتي وبوركينافاسو، كونه بحاجة ماسة لخدماتهم حتى ولو كعناصر احتياطية.
ويطمح آدم وناس بحر هذا الأسبوع، للتجديد مع نابولي أو الرحيل صوب تحد جديد، فيما يتأهب فرحات للتعاقد مع ستراسبورغ الفرنسي، بعد إلحاحه على مغادرة نادي نيم، عقب سقوطه لدوري الدرجة الثانية، أما سليماني فلم يعد مرتاحا مع نادي ليون، بعد تلميحات المسؤولين بإحداث تغييرات، بينما يواصل بولاية الابتعاد عن تدريبات نادي ميتز، آملا في الانتقال إلى ناد بطموحات أكبر، وهو الذي قدم مستويات رائعة الموسم الماضي في «الليغ 1»، ما جعله محل اهتمام عدة فرق، غير أن مطالب ناديه المالية، حالت دون إتمام إجراءات انتقاله.
وتحاول هذه العناصر إنهاء هذا الإشكال، قبيل تاريخ 30 أوت الجاري، موعد انطلاق التربص التحضيري للخضر، خاصة وأن المدرب بلماضي يرفض التفكير في أمور أخرى غير مباراتي جيبوتي وبوركينافاسو، وسبق للناخب الوطني وأن طالب لاعبيه على هامش آخر معسكر بحسم ملف انتقالاتهم مبكرا، كونه يدرك جيدا أهمية بدء التصفيات المونديالية بانتصارين، مما سيعزز من حظوظ رفاق القائد رياض محرز في التأهل إلى الدور الفاصل، كما سيجعلهم يدخلون نهائيات كأس أمم إفريقيا بالكاميرون شهر جانفي المقبل بمعنويات مرتفعة، على أمل الحفاظ على اللقب القاري، الذي حصدوه في مصر عام 2019.
إلى ذلك، هناك أسماء أخرى قد تغير أنديتها مع نهاية الميركاتو الحالي، في صورة قائد نادي مونبوليي أندي ديلور المطلوب بقوة من مدرب نادي نيس الفرنسي، وكذا صخرة الدفاع أحمد توبة الذي لا يود الاستمرار مع نادي فالفيك الهولندي، فيما قد يرسم علان قديورة التحاقه بنادي شيفيلد الانجليزي في أي لحظة، وهو الذي يعاني البطالة، عقب رحيله عن نادي الغرافة القطري.
سمير. ك

بالتزامن مع القلق من وضعية بن سبعيني : بلقبلة يريح الناخــــب الوطنـــــي


تنفس الناخب الوطني جمال بلماضي الصعداء، عقب التطمينات التي بعث بها لاعب وسط الميدان هاريس بلقبلة، الذي تخلص من الإصابة بشكل نهائي، وأكد استعداداته لتربص مباراتي جيبوتي وبوركينافاسو.
بن قبلة الذي كان تحوم حوله الشكوك، بخصوص إمكانية اللحاق بالمعسكر الإعدادي للخضر، المرتقب نهاية الشهر الجاري، بسبب معاناته من إصابة تعرض لها في جولة افتتاح الدوري الفرنسي أمام نادي ليون قبل أيام، فاجأ الجميع بمشاركته كأساسي في لقاء باريس سان جيرمان أمس الأول، قبل أن يترك مكانه في آخر ربع ساعة.
وتأتي عودة بلقبلة لأجواء المنافسة في الوقت المناسب، على اعتبار أن الناخب الوطني، يعول عليها كثيرا في مباراتي جيبوتي وبوركينافاسو برسم الجولتين الأولى والثانية من التصفيات المونديالية، خاصة بعد أن تحول إلى عنصر أساسي، عقب مردوده المتميز في ودية تونس الأخيرة، أين أزاح عدلان قديورة، الذي يبدو أنه سيغيب في ظل معاناته من «البطالة»، وعدم نجاحه في الظفر بعقد جديد.
ومن المقرر أن يعتمد بلماضي في المباراتين المقبلتين على وسط ميدان، مشكل من بلقبلة وبن ناصر وفغولي، ولو أن لاعب تفنتي الهولندي راميز زروقي لديه ما يقوله أيضا، بعد أن تخلص هو الآخر من الإصابة، وعاد لأجواء المنافسة.
وعكس بلقبلة وزروقي، باتت وضعية رامي بن سبعيني مقلقة بالنسبة للناخب الوطني، قبيل انطلاقة مشوار الخضر في تصفيات المونديال، على اعتبار أن ابن قسنطينة لم يلعب أي مباراة رسمية في الموسم الجديد، وهو ما أثار استياء بلماضي، سيما وأن مدافع ملعب رين الفرنسي السابق، يعد من أبرز أوراق الخضر، ونقص المنافسة سيكون عاملا مؤثرا على مردوده قبل لقاءي جيبوتي وبوركينا فاسو، في إطار الجولتين الأولى والثانية من دور المجموعات، لتصفيات قارة إفريقيا المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم «قطر 2022».
وقال بلماضي في تصريحات للتلفزيون الجزائري، بعد عملية سحب قرعة «كان» الكاميرون، إنه قلق من وضعية بعض الركائز، وفي مقدمتهم لاعب بورسيا مونشنغلادبلاخ الألماني رامي بن سبعيني، وفي هذا الخصوص أضاف: «انا على تواصل دائم مع جميع اللاعبين، وهم متحمسون كالعادة، من اجل التواجد معنا، هم في افضل جاهزية ممكنة لخوض مواجهتي جيبوتي وبوركينا فاسو، وهناك لاعبان فقط أشعر بقلق على وضعيتهما، الاول هو رامي بن سبعيني، والذي لم يلعب تماما منذ بداية الموسم الجاري رفقة بوروسيا مونشنغلادباخ، وهو امر غير جيد بالنسبة لنا ولا اعتقد بانه في أحسن أحواله البدنية، فضلا عن هاريس بقبلة المصاب».
ويفتتح بطل إفريقيا 2019 مشواره في تصفيات كأس العالم، يوم 2 سبتمبر المقبل بملعب تشاكر بمواجهة منتخب جيبوتي، قبل أن يخوض بعدها ب5 أيام مواجهة قوية أمام بوركينا فاسو، سيحتضنها ملعب «مراكش» بالمغرب.
سمير. ك

بلماضي فضل التنقل 24 ساعة قبل اللقاء: الفاف تنهي مشكلة الحجز في مراكش
أنهت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، إجراءات الحجز الخاصة بسفرية المغرب، تحسبا لمواجهة منتخب بوركينا فاسو يوم السابع سبتمبر المقبل، في إطار الجولة الثانية من تصفيات مونديال قطر، وذلك بناء على طلب الناخب الوطني جمال بلماضي، الذي أصر على ضبط كل الأمور المتعلقة بالخرجة المرتقبة والمهمة أمام المنافس الأول في المجموعة، أين يرفض ترك أي مجال لعامل المفاجأة.
وكلف الناخب الوطني جمال بلماضي، كلا من أمين العبدي مناجير المنتخب الوطني وأوزنالي الأخصائي في التغذية، بالتنقل إلى المغرب قبل أن يتعذر عليهما الدخول بسبب الإجراءات الوقائية المفروضة، والتي تلزم الزوار الأجانب بالبقاء 10 أيام في الحجر الصحي، في حال عدم تلقي جرعتين من اللقاح، وهو ما جعل رئيس الفاف يكلف جهة أخرى، بإتمام جميع الإجراءات الإدارية.
وفي السياق ذاته، فقد فضل بلماضي تنقل وفد المنتخب إلى المغرب، وبالضبط إلى مدينة مراكش يوم السادس سبتمبر المقبل، أي 24 ساعة فقط قبل اللقاء المرتقب أمام منتخب بوركينافاسو، خاصة في ظل توفر كل إمكانيات العمل لرفقاء القائد محرز بمركز سيدي موسى، وبالمرة ضمان أحسن تحضير لهذه المباراة، التي ستكون نقاطها مهمة للغاية في مشوار تحديد المتأهل إلى المباراة الفاصلة، عن هذه المجموعة.
من جهة أخرى، من المرتقب أن يحل بلماضي نهاية الأسبوع الجاري بالجزائر، من أجل وضع آخر اللمسات على التربص المقبل، والذي سينطلق يوم 30 أوت الجاري، حيث لم يتأكد بعد حضور مدرب الخضر وديتي المنتخب المحلي في قطر من عدمه، رغم تواجده حاليا في العاصمة الدوحة، إلا أن المشكلة الكبيرة التي تصادفه تتمثل في ضيق الوقت، بالنظر إلى برمجة اللقاء الودي الثاني لأشبال بوقرة 24 ساعة فقط، قبل انطلاق تربص الخضر، وهو ما قد يجعل مهندس التتويج بالنجمة الإفريقية الثانية، يكتفي بمتابعة ودية سوريا المبرمجة يوم 26 أوت الجاري.
جدير بالذكر، أن مدرب الخضر يرفض الحديث في الوقت الراهن عن كأس إفريقيا للأمم، رغم تعرفه على منافسيه في المجموعة، من أجل عدم تشتيت تفكير لقاء محرز، ويريد التركيز على مباراتي سبتمبر أمام جيبوتي وبوركينافاسو، ضمن تصفيات مونديال قطر.
حمزة.س

الرجوع إلى الأعلى