تم، أمس الأول، الانتهاء من تركيب مولد الأكسجين بمستشفى زرداني صالح بعين البيضاء، في خطوة عملاقة للحد من أزمة الأوكسجين التي مست المستشفى خلال الأيام و الأسابيع القليلة المنقضية، ونجح محسنون بعين ببوش و عين مليلة في اقتناء أجهزة لتكثيف الأوكسجين.
مولد الأوكسجين الذي تم تركيبه بمستشفى زرداني، نجح في اقتنائه عديد المحسنين، الذين نجحوا في جمع مبلغ 1.8 مليار سنتيم في أقل من 12 ساعة، في عملية أطلقها إمام مسجد أبي ذر الغفاري عمار بوزير، وتبنتها جمعية ناس الخير بالتنسيق مع عديد الصفحات الفايسبوكية.
و يأتي تركيب الجهاز في وقت عانى مرضى فيروس كورونا الويلات، بسبب نقص الأوكسجين بالمستشفى و تذبذب التزود به، ما جعل كثيرا من المقربين من المرضى المتوفون بمضاعفات الفيروس، يربطون وفاتهم بنقص الأكسجين و هو ما نفته عدة مرات مديرية الصحة بالولاية.
و بعين مليلة، أعلن محسنون كانوا قد أطلقوا مبادرة لاقتناء أجهزة تكثيف الأوكسجين، عن استلامهم شحنة من المكثفات المستوردة خصيصا لأجلهم و التي وجهت لمصلحة علاج مرضى كورونا بمستشفى سليمان عميرات، في انتظار استلام شحنات أخرى.
و كانت إدارة المؤسسة الاستشفائية حمودة أعمر بعين فكرون، قد أعلنت قبل أيام عن استلامها لهبة تمثلت في عدد معتبر من أجهزة تكثيف الأوكسجين، تبرع بها رجل أعمال من المدينة، كما استلمت إدارة مستشفى سليمان عميرات بعين مليلة أجهزة مماثلة تساعد المرضى على التنفس تبرع بها محسن من أبناء المدينة كذلك.
أما بعين فكرون، فقد استلمت إدارة المستشفى 20 جهازا لتكثيف الأوكسجين بسعة 10 لترات و هي التي وهبها رجل أعمال للمستشفى، ستوجه لمرضى مصلحة فيروس كورونا، حيث ينتظر أن تقدم خدمة للمرضى، في ظل التذبذب الحاصل في التزود بالأوكسجين، وبعين مليلة سلم أحد المحسنين إدارة المستشفى 6 أجهزة لتكثيف الأوكسجين بسعة 5 لترات و هي التي وجهت بدورها لمصلحة كوفيد، التي تستقبل عديد المرضى، الذين يشتكون هذه الأيام ضيقا في التنفس، بسبب مضاعفات الفيروس التي شكلت لهم صعوبة في التنفس.
 أحمد ذيب

الرجوع إلى الأعلى