• كل ظروف النجاح متاحة مع شباب قسنطينة
أعرب اللاعب شعيب ذبيح عن سعادته البالغة، بالانضمام إلى فريق شباب قسنطينة، خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، مشيرا في حواره مع النصر، بأنه يطمح لتقديم موسم كبير، خاصة وأن كل ظروف النجاح مُتاحة، كما تحدث ابن مدينة عين مليلة عن تلقيه دعوة الناخب المحلي مجيد بوقرة، وتشرفه بالمشاركة أمام سوريا.

*بداية نهنئك على الفوز الذي حققه المنتخب المحلي على حساب منتخب سوريا..
شكرا لكم، لقد كنا في الموعد، ونجحنا في تخطي عقبة المنتخب السوري بهدفين لهدف واحد، في مباراة أبان فيها منتخبنا الوطني عن إمكانات لا بأس بها، في انتظار خوض الودية الثانية أمام منتخب بورندي، بتاريخ 29 أوت الجاري.
*كانت لك الفرصة أن شاركت في هذا اللقاء، كيف تقيم مستواك ؟
لم أشارك كأساسي، ولكن الناخب الوطني زج بي في المرحلة الثانية، والحمد لله أبليت البلاء الحسن، وقدمت ما كان منتظرا مني، وبهذه المناسبة أشكر مجيد بوقرة على الثقة التي وضعها في شخصي، سيما وأن المنافسة قوية جدا في منصبي، في ظل وجود عديد الأسماء المتألقة، على العموم حققت أول أهدافي، في انتظار مواصلة التأكيد، على أمل النجاح في التواجد ضمن القائمة النهائية المعنية، بالمشاركة في مسابقة كأس العرب شهر ديسمبر المقبل بدولة قطر.
*استدعاؤك للمنتخب المحلي تزامن مع انضمامك إلى فريق شباب قسنطينة، ما تعليقك ؟
أجل، ففي الوقت الذي أمضيت فيه مع فريق شباب قسنطينة، تلقيت دعوة الناخب الوطني المحلي مجيد بوقرة، وبالتالي فقد كان فريقي الجديد فأل خير عليّ، ولو أنها ليست المرة الأولى التي أشارك فيها مع الخضر، باعتبار أنني كنت متواجدا قبل ذلك مع المنتخب الوطني لفئة أقل من 20 سنة، كما سجلت حضوري في الكثير من المناسبات مع المنتخب الأولمبي، غير أنها المرة الأولى التي أرتدي فيها قميص المنتخب الأول، ولقد تزامن ذلك مع انضمامي إلى السنافر.
*لماذا اخترت السنافر بالتحديد وأنت الذي كنت محل اهتمام عدة فرق أخرى؟
شباب قسنطينة فريق لا يرفض وأي لاعب يحلم بارتداء زيه، وأنا من أشد المعجبين بقاعدته الجماهيرية، وكنت أحلم دوما باللعب تحت أنظار السنافر، صحيح أنني كنت محل اهتمام عدة فرق، لعّل أبرزها بطل الجزائر شباب بلوزداد، ولكنني اخترت في آخر المطاف قسنطينة، كوني واثق من النجاح خلال هذه التجربة الجديدة، أنا أشكر المسؤولين على الثقة التي وضعوها في شخصي، كما لا أنسى المدرب الشريف حجار الذي زكى صفقتي، بحكم معرفته بمؤهلاتي.
*ألا تخشى المنافسة في ظل وجود عديد الخيارات المتميزة في منصبك؟
صدقني، المنافسة في فريقي الجديد تزيدني إصرارا على التألق والبروز، وعن نفسي، فقد تعودت عليها مع الفرق التي حملت ألوانها، لعل آخرها جمعية عين مليلة، التي ورغم خيبة السقوط، إلا أننا لم نبخل بشيء، وحاولنا تقديم كل شيء طيلة البطولة، أنا متفائل بتقديم موسم كبير، خاصة وأن كافة ظروف النجاح متاحة في شباب قسنطينة، الذي يمتلك الإمكانيات للعب الأدوار الأولى.
حاوره: سمير. ك

الرجوع إلى الأعلى