وجهت عدة مساعدات للعائلات المتضررة من الحرائق عبر جبال ولاية جيجل، من قبل عدة جمعيات و منظمات خيرية، من بينها مجلس سبل الخيرات التابع لمديرية الشؤون الدينية و الأوقاف لولاية جيجل و الذي قام بتوجيه أطنان من المساعدات الغذائية.
و أشار الإمام، ياسف نبيل، أمين المجلس، إلى أنه و منذ بداية موجة الحرائق و تضرر العائلات بالمناطق الجبلية، تم توجيه كميات معتبرة من المواد الغذائية و المساعدات المختلفة، حيث عمل المجلس تبعا لتعليمات السلطات الولائية و مديرية الشؤون الدينية، على تقديم المساعدات اللازمة و الضرورية للعائلات المتضررة، حيث تم الشروع في جمع المساعدات ولائيا عبر المساجد و جمعت كميات معتبرة من المساعدات الغذائية، ليتم توجيهها للعائلات المتضررة.
و أضاف المتحدث، بأن العديد من القوافل التضامنية التابعة لمجالس سبل الخيرات، حطت رحالها بالولاية، على غرار مساعدات وصلت من الجزائر العاصمة و قسنطينة، البليدة و كانت محملة بالمواد الغذائية الضرورية، حيث تم توزيعها على الدوائر المتضررة، كدائرة سطارة، الميلية، جيملة، الشقفة، حيث عملت خلايا الأزمة المنصبة على توزيعها وفق القوائم التي تملكها للعائلات المتضررة من الحرائق، مثمنا المبادرة التي قامت بها الجهات المنظمة و التي تعكس روح الأخوة و التضامن بين العائلات و سيتم العمل على تنظيم قوافل أخرى لتقديم يد العون للذين مستهم الحرائق بالولاية، مؤكدا على أن حجم الخسائر كان كبيرا للغاية.
و قال أمين المجلس، بأنه في الوقت الراهن، سيتم العمل على توجيه قافلة تضامنية أخرى للولايات المتضررة على غرار ولايتي سكيكدة و الطارف، حيث ستتم عملية جمع للمساعدات محلية و توجيهها بالتنسيق مع مجالس سبل الخيرات للولايتين و دعا المحسنين لتقديم يد المساعدة في القافلة التضامنية.
و قد شهدت ولاية جيجل، تنظيم عدة قوافل تضامنية قامت بها جمعيات على غرار جمعية نور للناس، الإرشاد و الإصلاح، خاوة فالخير، بصمة خير، أصدقاء بلا حدود و الذين نظموا جسرا من المساعدات الخيرية باتجاه العائلات المتضررة بأعالي بلديات سطارة، برج الطهر، تاكسنة، جيملة، الميلية، أين قدمت المساعدات بالكميات المطلوبة، فيما أكدت جمعيات على أنها ستنظم قوافل أخرى خلال الأيام القليلة المقبلة على غرار المكتب الولائي لجمعية شباب الجزائر.
م.م

الرجوع إلى الأعلى