قال رئيس مجلس الإدارة عبد الحكيم سرار، إن الوفاق حقق الموسم المنقضي «نتائج جد مرضية»، بعد احتلاله المرتبة الثانية، وضمان تأهله للمشاركة في النسخة المقبلة من مسابقة رابطة أبطال إفريقيا، مضيفا أن النادي عانى الكثير من الصعوبات على جميع الأصعدة، خاصة مع رحيل أبرز  العناصر الأساسية، في الجولات الأخيرة من نهاية الموسم، مثل المهاجم غشة والمدافع العوافي، ما كان سببا في تضييع الكثير من النقاط الهامة، سواء في مباريات الديار أو خارجها.
وكشف سرار في ندوة صحفية عقدها أمس الأول، بمقر الشركة التجارية في المركز التجاري «بارك مول»، عن محدودية التعداد البشري في بطولة الموسم المنقضي، حيث أكد أن تصنيف الفرق القوية، يكون حسب ما تمتلكه من لاعبين جيدين في مقعد البدلاء، مشيرا أن الطاقم الفني، كان يجد صعوبات جمة في إيجاد البدائل المناسبة، في حال تعرض العناصر الأساسية للإصابة أو الإيقاف، وصرح:» الفريق القوي هو من يمتلك دكة بدلاء ثرية».
وفي ذات السياق، أرجع المسؤول السطايفي تراجع النتائج في مرحلة العودة إلى الإضرابات المتكررة من قبل اللاعبين، احتجاجا على تأخر تسوية أجورهم العالقة، ما يؤكد -حسب تعبيره- الأزمة المالية الخانقة التي مر بها النادي، جراء تراجع المداخيل مع ارتفاع المصاريف، مقارنة بالمواسم الماضية.
الانتقادات غير بناءة والوفاق لم يتوج منذ
4 سنوات !
أكد سرار، أن الوفاق نجح لغاية الآن في انتداب عشرة لاعبين جدد، دون الاستفادة من قيمة تحويل المهاجم عمورة إلى نادي لوغانو السويسري بقيمة 1.2 مليون أورو، مشيرا أن حلفاية قدم قيمة 2.2 مليار سنتيم كتسبيق لأربعة لاعبين جدد، خوفا من تضييعهم وتحولهم إلى فرق أخرى، مبديا امتعاضه من الاتهامات التي طالت مسيري النادي، حيث قال إن الوفاق لم يحقق أي لقب جديد طيلة السنوات الأربع الماضية، مشيرا أن الإدارة حققت نجاحات كثيرة طيلة الأشهر الثمانية الماضية، من خلال قيادتها التشكيلة الشابة إلى المرتبة الثانية، رافضا توجيه سهام الانتقادات لمسؤولي المكتب المسير، من قبل أشخاص همهم الأول والأخير الحصول على مناصب عمل في النادي أو يخدمون مصالح أشخاص بأعينهم، مؤكدا أن الإدارة ستسلك الطرق القانونية، في حال تعرضها للشتم أو القذف من قبل بعض الأطراف، التي تبحث لها عن مكانا في النادي.
أنا من طلب التعاقد مع لوموتي
نفى سرار في إجابته عن أسئلة الصحافيين، تحمل المناجير العام هشام بوعود، مسؤولية تعاقد النادي مع المهاجم الغاني دانيال لوموتي، حيث قال في هذه النقطة:» أنا من كان وراء توقيع لوموتي إلى النادي، وذلك بطلب من المدرب الكوكي الذي أعجب بإمكانياته، خاصة وأنه كان أحسن لاعب في دورة كأس أمم إفريقيا لأقل من صنف 19 سنة».
من جانبه، أشار حلفاية لحادثة وقعت له في السابق، من خلال تقدم أحد أصحاب الصفحات نحوه للمطالبة بقيمة عشرين مليون سنتيم، مقابل التوقف عن انتقاد تسيير إدارة النادي، داعيا الأنصار الحقيقيين إلى ضرورة مساندة الفريق، نظرا للتحديات الصعبة المنتظرة في الموسم القادم.
أحمد خليل

الرجوع إلى الأعلى