بصم منافسا المنتخب الوطني خلال نهائيات كأس أمم إفريقيا بالكاميرون، ونعني بالذكر منتخبي كوت ديفوار وغينيا الاستوائية على بداية متعثرة في مستهل مشوار التصفيات المؤهلة لمونديال قطر 2022، بعد أن اكتفى الفيلة بالتعادل أمام الموزمبيق خارج الديار، فيما سقطت غينيا الاستوائية بثلاثية نظيفة أمام المنتخب التونسي.
وكانت قرعة نهائيات «كان 2021»، قد أوقعت الخضر إلى جانب كل من غينيا الاستوائية وكوت ديفوار وسيراليون، وهو ما جعل الأنظار مصوبة نحو منتخب «الفيلة» وكذا منتخب غينيا الاستوائية المعنيين بالجولة الأولى من التصفيات المونديالية، عكس منتخب سيراليون الذي فشل في التأهل إلى الدور التصفوي الثاني.
وظهر منتخب غينيا الاستوائية بمستوى متواضع أمام «نسور قرطاج» الذين كانوا قادرين على إنهاء اللقاء بنتيجة أكبر، لولا الفرص الكثيرة المهدرة من قبل أشبال منذر الكبير، فيما لم يقدم «الفيلة» المستوى المطلوب في لقائهم أمام الموزمبيق، وكانوا على مرمى حجر من العودة بخفي حنين إلى الديار، لولا الحظ الذي وقف إلى جانب رفاق نجم ميلان كيسي.
وخاض منتخب كوت ديفوار مباراة الجولة الأولى، بتعداد شبه مكتمل في وجود مدافع مانشسر يونايتد بايلي وظهير توتنهام أوريي، فضلا عن كيسي وبقية النجوم، غير أن ذلك لم يكن كافيا لتحقيق الانتصار، في انتظار ما سيظهر به أشبال المدرب باتريس بوميل في لقائهم القوي أمام الكاميرون برسم الجولة الثانية، أين سيكون حاسما في تحديد هوية المتأهل ضمن هذه المجموعة النارية.
جدير بالذكر، أن الناخب الوطني يكون قد كلف أحد مساعديه بتسجيل مباراتي كوت ديفوار وغينيا الاستوائية، من أجل الشروع في جمع المعلومات الكافية، عن منافسي المنتخب الوطني خلال نهائيات كأس أمم إفريقيا بالكاميرون، ولو أن الفرصة لا تزال أمام طاقم بلماضي من أجل جمع المزيد، على اعتبار أن بقية الجولات الخاصة بتصفيات المونديال ستلعب شهري أكتوبر ونوفمبر المقبلين.
سمير. ك

الرجوع إلى الأعلى