استمع والي ولاية تبسة  «محمد البركة داحاج»، نهاية الأسبوع، لعرض حال قدمه مدير البرمجة و متابعة الميزانية، حول وضعية المشاريع المسجلة على عاتق المخططات البلدية للتنمية عبر كافة بلديات إقليم الولاية و المشاكل المطروحة بشأنها و نسب استهلاك القروض التي لم تتجاوز 48 بالمائة و ذلك خلال اجتماع المجلس التنفيذي الولائي الموسع، الذي درس و ناقش عدة محاور.
الوالي و قبل الاستماع إلى المبررات التي ساقها رؤساء البلديات المعنية، شدّد مرة أخرى على ضرورة الانطلاق في تجسيد العمليات المسجلة و التي لم تعرف الانطلاقة بعد و المحصاة بـ 30 عملية، منبّها إلى مواطن الخلل في تسيير بعض العمليات المسجلة لتلبية احتياجات المواطنين و التكفل بالمشاريع التنموية ذات الطابع الجواري لتحسين الظروف المعيشية للمواطن، سيما بالمناطق النائية و مشاتي الظل، خاصة منها المتعلقة بالربط بصهاريج غاز « البروبان «، منتقدا غياب المبادرة و التنسيق الايجابي و المتابعة الميدانية الدقيقة للمشاريع.
مسؤول الجهاز التنفيذي الأول، لوّح بإلغاء بعض العمليات التنموية و تحويلها إلى بلديات استوفت شروطها ما لم يتم تجسيدها في آجال قريبة، حاثّا على التوفيق بين الاحتياجات المعبّر عنها و الإمكانات المالية المتاحة، مكلّفا في معرض ذلك الأمين العامّ للولاية بإيفاد لجنة تفتيش إلى مشتة « أولاد منصور» بمنطقة تازبنت في بلدية بئر مقدّم لتحديد الاحتياجات بخصوص التزود بغاز « البروبان»، مسديا تعليماته إلى مدير الطاقة بالحرص على التأطير التقني للعمليات المتعلقة بالتزود بغاز البروبان و الطاقة الشمسية لفائدة المشاتي و السكنات المبعثرة المعنية و إعداد البطاقة التقنية اللازمة لتحديد المبالغ المالية المطلوبة لتغطيتها، توزايا مع تقديم عرض أسبوعي حول تقدم الأشغال و نسب الاستهلاك من طرف رؤساء البلديات.
و بخصوص الدخول الجامعي، استمع الوالي إلى عرض حال قدمه مديـر الجامعـة، تضمن التحضيرات الجارية لاستقبال 21 ألف طالب، منهم 4800 طالب جديد، بتأطير 860  أستاذا دائما و 240 أستاذا بين مؤقت و مشارك برسم الموسم الجامعي الجديد، لـيعقّب والي الولاية بتكليف الأمين العام للولاية، بتنظيم جلسة عمل لدراسة تجهيز القطب الجامعي بولحاف الدير و العمل على استغلاله خلال للموسم الجامعي المرتقب. و وجّه الوالي تعليمات إلى رؤساء  الدوائر و البلديات، لضبط البروتوكول الصحي و توفير مستلزماته تحضيرا للدخول القادم، موازاة مع مواصلة حملات التلقيح، مشدّدا على وجوب تنفيذ التعليمات بشأن تحويل العمليات غير المنطلقة لتجهيز المدارس من  قطاعي التجهيزات العمومية و النشاط الاجتماعي إلى مديرية التربية للتكفل بتجهيز المدارس الابتدائية، آمرا في الأثناء بإعداد ملف دقيق يتعلق بجميع العمليات الموجهة إلى المؤسّسات الابتدائية من حيث المطاعم، الملاعب، إعادة الاعتبار للساحات و الكتامة، بالتنسيق مع رؤساء الدوائر و البلديات. و أثناء دراسة و مناقشة ملف إعانات البناء الريفي، أمر الوالي بتشكيل لجنة من مديرية السكن، مديرية البناء و التعمير، مديرية أملاك الدولة، بالتنسيق مع رؤساء الدوائر و البلديات، لدراسة وضعية كل بلدية حالة بحالة و العمل على إيجاد الحلول العملية السريعة و التسهيلات الممكنة لتحرير 1500 إعانة و تجاوز التعقيدات الإدارية المتعلقة بشهادة الاستغلال و عقد الملكية و مقرر الحيازة.                                  
ع.نصيب

الرجوع إلى الأعلى