انطلاق عملية إيداع ملفات الاستفادة من الدعم الفلاحي للبذور و الأسمدة اليوم
أكد مدير تعاونية الحبوب و البقول الجافة بالخروب، أنه سيشرع انطلاقا من نهار اليوم في استلام ملفات الفلاحين المتعلقة بالاستفادة من الدعم في البذور و الأسمدة، مؤكدا أن مستحقات الفلاحين الخاصة بإنتاج الحبوب قد تمت تسويتها بنسبة 98 بالمائة. مدير التعاونية و في اتصال بالنصر، قال أنه تم افتتاح الشباك الموحد خلال نهاية الأسبوع بحضور المدير الجهوي و جميع المسؤولين المعنيين بالقطاع، فيما ينتظر انطلاق عملية إيداع ملفات الاستفادة من قبل الفلاحين ابتداء من اليوم، مضيفا أنه تم توزيع 300 قنطار من الأسمدة الفوسفاتية لفائدة أكثر من 15 فلاحا يتعاملون عن طريق التسديد نقدا، و ذلك من إجمالي كمية 20 ألف قنطار من الأسمدة و 50 ألف قنطار من البذور الممتازة المهيئة للتوزيع في هذه العملية، حيث أكد في هذا الإطار على ضرورة اتصال الفلاحين الذين لم يتمكنوا من تسديد ديون البنك، بالوكالات التابعين لها من أجل إعادة جدولة الديون و التمكن من الاستفادة من الدعم، خاصة و أن هناك وعودا حسبه من طرف مسؤولي بنك «بدر» بمساعدة المعنيين من خلال إقرار بعض التسهيلات، مطمئنا الفلاحين بوفرة الأسمدة و البذور المصفاة و المطابقة بكميات كافية، فيما ذكر أنه قد تمت تسوية مستحقات 98 بالمائة من الفلاحين و الخاصة بكمية الحبوب المنتجة هذا الموسم و التي تم تسليمها للتعاونية، مشيرا أن الإنتاج بلغ مليون قنطار خلال الموسم الحالي وهو ما اعتبره محدثنا بالجيد. الأمين العام لاتحاد الفلاحين من جهته أوضح أن العملية تندرج في إطار تعليمات الوزير خلال اللقاء الذي جمعه بمسؤولين في الاتحاد الوطني للفلاحين و الوزارة منذ حوالي 20 يوما، حيث ينتظر فرز الملفات على مستوى الفروع التابعة لمديرية الفلاحة الموجودة على مستوى الدوائر كمرحلة أولى، فيما يتم تحويلها من طرف الفلاحين إلى الشباك الموحد للدراسة قبل وصول مرحلة التمويل، مضيفا أن عدد الفلاحين الذين استفادوا من الدعم خلال المواسم السابقة يتراوح ما بين 1200 و 1500 فلاح، قدمت لهم قروض بقيمة 145 مليار سنتيم حسب الأمين العام، فيما دعا الفلاحين إلى عدم استعمال الأدوية في إنتاج الحبوب بحجة تضاعف أثمانها بخمس مرات على حد قوله، حيث يكون الفلاح ملزما بإنتاج 18 قنطارا في الهكتار من أجل تغطية تكاليف الأدوية المستعملة، فيما يصل إنتاج الفلاح من الحبوب إلى 15 قنطارا في الهكتار في حالة عدم استعمال الأدوية، و هو ما اعتبره المتحدث عاملا لتخفيف أعباء الأسمدة و الأدوية الملقاة على عاتق الفلاح، مثمنا التعليمة الأخيرة للوزير و القاضية بإشراك اتحاد الفلاحين في كل اللجان الموجودة على مستوى الولايات، و ذلك لإيصال المشاكل و المطالب المتعلقة بالقطاع.
خالد ضرباني

الرجوع إلى الأعلى