اكتشفت مصالح أمن ولاية قسنطينة، طريقة غير مألوفة في ترويج المخدرات و المؤثرات العقلية، و ذلك من طرف 5 أشخاص متهمين بإخفائها داخل علب هواتف نقالة بحي الإخوة عباس، حيث أوقفتهم و قامت بحجز كميات من الممنوعات و مبلغ مالي.
و تعود وقائع القضية حسب بيان مديرية الأمن الولائي الصادر أمس، إلى معلومات مؤكدة وردت الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية سيدي مبروك، مفادها قيام مجموعة من الأشخاص ببيع و ترويج المخدرات و المؤثرات العقلية على مستوى حي الإخوة عباس.
و وضعت الفرقة خطة عمل قبل التنقل لعين المكان بعد تأكيد الحيثيات، أين تم رصد المشتبه فيهم و توقيفهم، مع حجز كيس بلاستيكي يحتوي على كمية من المخدرات على شكل مراود كانت مهيأة للبيع، و مخبأة داخل علب خاصة بالهواتف النقالة و اكسسواراتها، حيث قدر وزنها الإجمالي بـ 97.5 غراما، بالإضافة إلى هاتف نقال وكذا مبلغ مالي يرجح أنه من عائدات البيع والترويج.
و بتكثيف الأبحاث و التحريات، و بإذن صادر من الجهات القضائية المختصة تم تفتيش مسكن المشتبه فيه الرئيسي، أين تم العثور على كمية من المؤثرات العقلية قدرت بـ 64 كبسولة من دواء «بريغابالين 300 ملغ»، بالإضافة إلى قاطع ورق و كذا مبلغ مالي، ليتم تحويل المتهمين لمقر المصلحة لاستكمال الإجراءات القانونية اللازمة.
و مكنت العملية إجمالا، من توقيف 5 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 24 و 35 سنة، و حجز مخدرات بوزن إجمالي يقارب 100 غرام، بالإضافة لـ 64 كبسولة من المؤثرات العقلية من نوع «بريغابالين 300 ملغ»، و مبلغ مالي يقارب 28 مليون سنتيم يرجح أنه من عائدات الترويج، حسب ما جاء في بيان مصالح الأمن.
و بعد الانتهاء من مجريات التحقيق تم إنجاز ملف إجراءات جزائية في حق المعنيين، حيث قدموا بموجبه أمام النيابة المحلية، في قضية حيازة المخدرات بطريقة غير مشروعة قصد البيع، و الممارسة غير الشرعية لمهنة الصحة بحيازة و بيع أدوية صيدلانية دون رخصة.
حاتم/ ب 

الرجوع إلى الأعلى