تحويل تسيير ملعب تشاكر إلى الفاف
أعلن أمس، وزير الشباب والرياضة عبد الرزاق  سبقاق تحويل تسيير ملعب مصطفى تشاكر إلى الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، على خلفية الانتقادات التي  طالت أرضية الميدان خلال اللقاء الذي جمع المنتخب الوطني بالنيجر،
سهرة الجمعة.

وفي تصريح للصحافة الوطنية، قبل تنقل وفد المنتخب إلى نيامي تحسبا  لمقابلة العودة ضد النيجر،  أوضح الوزير قائلا : «في نهاية المطاف، عندما أسمع رئيس الجمهورية يتكلم عن العصابة، الآن فقط عرفت من هم العصابة، فهي ليست أشخاصا فقط بل ثقافة وأقول أنها عقلية موجودة في كل واحد منا، تجعله يتصرف في  الممتلكات العامة كأنها ملكية خاصة، وهذا شيء مؤسف».
و رافق الوزير سبقاق بعثة المنتخب الوطني في رحلة خاصة لحضور المقابلة، بدعوة من نظيره النيجري سيكو دورو ادامو.
وتابع : «اتخذت بعض القرارات الفورية، التي تعتبر بمثابة حلول آنية لمعالجة هذه القضية ولكن الأمر أعمق. تم تحويل تسيير ملعب مصطفى تشاكر إلى الاتحادية الجزائرية، التي تملك مرونة أكبر في مجال التسيير. العقوبات موجودة وهي سارية ولكن يجب أن نعرف أن تسيير المؤسسات يتطلب نوعا من المرحلية لأننا لا نستطيع الاستغناء عن كل إطارات القطاع، فكل من له مسؤولية مباشرة سيعاقب دون شعبوية».
ومن أجل الوقوف على وضعية العشب الطبيعي لملعب تشاكر،  صرح الوزير أنه طلب من مدير المدرسة الوطنية العليا لعلوم و تكنولوجيا الرياضة بتكوين فريق عمل من أجل التفكير وبطريقة علمية في كيفية معالجة قضية صيانة العشب الطبيعي نهائيا «لكي لا نعود مستقبلا للحديث عن هذه المسألة».
وقال:«كلفت فريق عمل من أجل إعداد منهجية علمية لأن مجال تسيير المنشآت الرياضية، هو علم قائم بذاته. تلقيت تقارير وتطمينات وصور على أساس أن الأمور تسير  بصفة جيدة (في تشاكر) ولكنني للأسف تفاجأت أن الواقع عكس ذلك».
ق - ر

الرجوع إلى الأعلى