أشرف مساء أمس الأول، والي سطيف برفقة السلطات المحلية، على تدشين مصنع تعبئة قارورات الأوكسجين الطبي، وذلك بمنطقة النشاطات الصناعية التابعة لبلدية أولاد صابر.
وحسب البطاقة التقنية للمصنع الجديد، فإن طاقته الإنتاجية تصل إلى حد تعبئة 2000 قارورة يوميا، ما يعني قدرة هذه الوحدة التابعة لمؤسسة “اوراس-غاز”، على تحقيق الاكتفاء الذاتي لصالح جميع المؤسسات الاستشفائية العمومية بعاصمة الهضاب العليا، من خلال توفير هذه المادة الأساسية لعلاج المرضى الذين يعانون من ضيق التنفس.
وأكد الوالي كمال عبلة عند تدشين هذا المصنع، أن ولاية سطيف لن تعاني مجددا من أي أزمة تتعلق بالأوكسجين الطبي، خاصة مع استفادة جميع المستشفيات العمومية من محطات توليد ذاتية لهذه المادة الأساسية للعلاج.
وجدد المسؤول الأول عن الولاية، دعوته المواطنين بالتقدم نحو مراكز التلقيح ضد كورونا، لاسيما وأن جرعات اللقاح متوفرة بأعداد كبيرة جدا، ما دام الجزائر أصبحت من الدول المصنعة للقاح ضد فيروس كوفيد 19، مشيرا إلى أن أبواب الفضاءات المخصصة مفتوحة في جميع البلديات.
واستغل مدير الصحة بدوره الفرصة للتأكيد على استقرار الوضعية الوبائية بشكل كبير، ودليله في ذلك الانخفاض الكبير المسجل في عدد المصابين بفيروس كورونا، ممن يخضعون حاليا للعلاج في المستشفيات.
وقام الوالي في نفس اليوم بزيارة مركز مكافحة السرطان “مختاري عبد الغني” بمنطقة “الباز”، حيث أعطى هناك إشارة انطلاق مشروع تهيئة جناح طبي يضم 45 سريرا، مستغلا الفرصة لدعوة الشركة المقاولة إلى ضرورة تسليم المشروع في الموعد المحدد في دفتر الشروط، وتحدث هناك مع الطاقم الطبي عن النقائص التي وجب إزالتها في هذا الصرح الطبي الهام الذي تتوفر عليه ولاية سطيف.
كما عاين المسؤول أيضا سير الأشغال الخاصة بتهيئة مستشفى الأم والطفل بحي كعبوب، وهو المشروع الذي تكفل بإنجازه رجال أعمال و متعاملون اقتصاديون بالولاية، وتقترب الشركة المقاولة من تسليمه رسميا، خاصة وأن نسبة الأشغال بلغت 85 بالمائة، في انتظار تجهيزه بالعتاد الطبي المطلوب.
أحمد خليل

الرجوع إلى الأعلى