أكّد رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات محمد شرفي أمس أن الحملة الانتخابية، للانتخابات المحلية ستنطلق يوم الخميس المقبل 04 نوفمبر و تختتم يوم الثلاثاء 23 نوفمبر، وكشف بأن عدد الهيئة الناخبة داخل أرض الوطن المعنية بشكل مباشر بالاستحقاق المقبل،  تبلغ 23 مليونا و 717 ألف و 479، مبرزا بأنه تم السماح لأفراد الجالية الوطنية المقيمة في الخارج، التصويت في هذا الاستحقاق عن طريق الوكالة في بلدية مسقط الرأس أو في بلدية إقامة أحد الزوجين.
وفي ندوة صحفية نشطها مساء أمس بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال، أوضح شرفي أن عدد المسجلين الجدد بلغ 669 ألف و902 ناخبا، بينما يُقدر عدد المشطوبين 474 ألـف و742، مشيرا إلى أن عدد استمارات الترشح المسحوبة لانتخابات أعضاء المجالس الولائية، قُبل منها 727 ألف استمارة من أصل 11 مليون، فيما تم قبول 3 مليون و737 ألف من أصل 11 مليون استمارة، بالنسبة لاستمارات الترشح المسحوبة للانتخابات البلدية.
و أشار بالمناسبة إلى أن عدد المترشحين للانتخابات البلدية يقدر حاليا بـ 135 ألف مترشح أي بـ 4 مترشحين لكل مقعد في حين، يبلغ عدد المترشحين للانتخابات الولائية 18 ألف مترشح أي 8 مترشحين لمقعد واحد.
وذكر شرفي بأن السلطة الوطنية للانتخابات قدمت 334 استئنافا لدى مجلس الدولة ضد قرارات المحاكم الإدارية التي حكمت لصالح مرشحين رفضت ملفاتهم، مؤكدا في ذات الصدد في رده على الانشغالات المطروحة من قبل بعض الأحزاب بأن «السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات هي الجهة الوحيدة المخولة قانونا لرفض أو قبول قوائم المترشحين ولا توجد أي جهة أخرى أمنية كانت أو غيرها بإمكانها اتخاذ مثل هذا القرار›› .
وفي وأثناء إسهابه في تقديم أهم المعطيات الإحصائيات المرتبطة بهذا الاستحقاق الذي سيجرى في الـ 27 من شهر نوفمبر الجاري أشار شرفي إلى أن عدد المسجلين الجدد بلغ  669 ألف و 902 فيما بلغ عدد المشطوبين 474 ألف و 742 ، معتبرا بأن هذا الرقم يوحي بأن الدينامكية الوطنية للاقتراع ستكون إيجابية بالنظر للمقاييس الديمقراطية السليمة.
وأفاد رئيس السلطة الوطنية للانتخابات بأن 6 أحزاب سياسية سحبت ملفات الترشح لأكثر من 1000 بلدية عبر الوطن، وفي مقدمتها حزب جبهة التحرير الوطني  الذي دخل هذا الاستحقاق في 57 ولاية، وحزب التجمع الديمقراطي في 56 ولاية، وجبهة المستقبل  في 55 ولاية، وحركة البناء الوطني سحبت  في53 ولاية، إلى جانب حركة مجتمع السلم في 56 ولاية،  وصوت الشعب في 46 ولاية.
وسيجرى الاقتراع حسب المتحدث على مستوى 61 ألف و 676 مكتب انتخاب، موزعة 13 ألف و326 مركز انتخاب، فيما سيؤطر العملية 800 ألف و06 مؤطرين.
من جهة أخرى كشف بأن 4 بلديات في ولاية تيزي وزو و 4 في بلديات في ولاية بجاية لم تستطع تقديم أي قائمة للمترشحين وأوضح في رده على أسئلة الصحافة في هذا الشأن بأن القانون هو الذي سيفصل في الوضع المتعلق بهذا الشأن.
وكان السيد شرفي قد أشرف صبيحة أمس، بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال على إجراء عملية القرعة الخاصة بتوزيع الحيز الزمني للتعبير المباشر عبر وسائل الإعلام السمعية والبصرية، وهذا تحسبا للحملة الانتخابية للمحليات المقبلة.
وقد تمت عملية القرعة الكترونيا ويدويا بحضور ممثلي الأحزاب والقوائم المستقلة، حيث تم تخصيص 5 فقرات يومية للتعبير المباشر عبر قنوات التلفزيون العمومي والإذاعة الوطنية وفي مواقيت مختلفة وتحديد مدة 3 دقائق لكل تدخل.
وخلال شرحه لتفاصيل عملية القرعة، أعلن مستشار رئيس السلطة الوطنية المستقلة، عبد الحميد بوحدي، أنه «سيتم لأول مرة تخصيص 6 قنوات للتلفزيون العمومي و 5 قنوات للإذاعة الوطنية في هذه العملية، إلى جانب إشراك كافة القنوات الإذاعية المحلية على أن تبدأ التسجيلات بداية من اليوم الاثنين 1 نوفمبر.
وحسب ما استفيد من عين المكان، فإن فترات البث تتم عبر أوقات محددة من السبت إلى الخميس على مدار اليوم وتختلف بالنسبة ليوم الجمعة، على أن تتوقف على الساعة الثامنة مساء بالنسبة للإذاعات المحلية، حسب ذات المسؤول الذي أكد أن الحجم الساعي يقدر بـ 318 ساعة بالنسبة للتلفزيون و315 بالنسبة للقنوات الإذاعية الوطنية و1564 بالنسبة للقنوات الإذاعية المحلية، فيما بلغ الحجم الساعي الإجمالي 2197 ساعة خلال مدة الحملة الانتخابية.
وأثناء إجراء عملية القرعة، اعتمدت السلطة على منح كل قائمة ترميزا معينا،  حيث تحوز القوائم الحزبية على ترميز من 001 إلى 100 بينما تحوز القوائم المستقلة على ترميز  من 101 وما يليها لتسهيل العملية، إلى جانب رقم تعريف للقوائم بالنسبة للمجالس البلدية و الولائية.
ع.أسابع

الرجوع إلى الأعلى