تتجه أنظار متتبعي بطولة الرابطة الثانية هذا الجمعة، صوب ملعب الشهيد خبازة بالتلاغمة، الذي سيكون مسرحا لقمة الجولة الخامسة، بنزول اتحاد الشاوية ضيفا على النادي المحلي، في «ديربي» يضع كرسي ريادة مجموعة «وسط - شرق» في المزاد.
السفرية إلى التلاغمة تضع اتحاد الشاوية أمام أصعب اختبار منذ بداية الموسم، خاصة وأنها تأتي بعد تعثر أبناء “سيدي رغيس” بملعبهم، فضلا عن حاجة “التلاغمية” إلى فوز يستعيدون به التوازن، سيما بعد حصولهم على نقطة واحدة في آخر مقابلتين، فضلا عن سعيهم للمحافظة على “هيبتهم” الاستثنائية في ملعب خبازة، كونهم لم ينهزموا داخل الديار منذ ديسمبر 2019، وتدارك آخر تعثرين يمر عبر الإطاحة برائد المجموعة.
تواجد المتصدر على صفيح ساخن يضع كرسي الريادة في المزاد، خاصة وأن اتحاد عنابة يتواجد في رواق جيد لمواصلة تسلق الهرم بخطوات ثابتة، ورحلة “الطلبة” إلى العلمة قد تكون ثمارها فوز رابع تواليا، وذلك بالاستثمار في أزمة “البابية”، مقابل انفراج أزمة الإتحاد، في الوقت الذي سيكون فيه الوصيف الثاني شباب برج منايل على المحك، وعودته إلى باتنة بعد غياب دام قرابة عشريتين من الزمن محفوفة بالمخاطر، لأن “الكاب” يسعى لتأكيد فوزه المحقق بقسنطينة.
من جهة أخرى، يبقى اتحاد خنشلة مرشحا لمواصلة سلسلة نتائجه الإيجابية، لأن الضيف أهلي البرج يعتمد على الفريق الرديف، وكذلك الحال بالنسبة لجمعية عين مليلة، التي ستلاقي شبيبة بجاية في قمة تقليدية، لكن أزمة “البجاوية” ومقاطعة اللاعبين للتدريبات والمباريات تضع “لاصام” في أفضل رواق.
بالموازاة مع ذلك، فإن قمة المؤخرة ستجمع بين حمراء عنابة ومولودية قسنطينة، في مقابلة سيعمل فيها كل طرف على البحث عن أول فوز، بينما تبقى وضعية شبيبة سكيكدة مرشحة للتأزم لأكثر، والرحلة إلى بجاية لن تكون سوى لتخفيف الأضرار.
للإشارة، فإن العديد من مباريات هذه الجولة ستعرف فتح المدرجات أمام الأنصار، كما هو الحال بالنسبة لملاعب خنشلة، عين مليلة والتلاغمة.
ص / فرطــاس

الرجوع إلى الأعلى