يشتكي سكان قرية قصر النعجة بزيغود يوسف بقسنطينة من العزلة، حيث تفصلهم أكثر من 7 كيلومترات عن مقر البلدية،
و أصبحوا يطالبون بربطهم بالطريق الوطني رقم 03، عبر المسلك الترابي الذي يستغلونه حاليا عند الضرورة، كما طالبوا بحل مشاكل نقص التزود بالمياه و ضعف الإنارة العمومية.
و قال عدد من سكان القرية بأنهم معزولون بسبب بعد المسافة التي تربطهم بمقر بلدية زيغود يوسف و التي تزيد عن 7 كلم، موضحين بأنهم يضطرون إلى قطع كل هذه المسافة للوصول إلى الطريق الوطني رقم 03، الرابط بقسنطينة جنوبا و سكيكدة و عنابة شمالا، في حين أن القرية لا يفصلها سوى 3 كلم عن هذا المحور الهام، و ذلك عبر مسلك ترابي صعب، بات السكان يطالبون بتحويله إلى طريق معبد.
و أكد السكان بأن إنجاز هذا المشروع من شأنه أن يخفف الكثير من متاعب التنقل نحو قسنطينة و البلديات المجاورة و حتى بعض الولايات الشمالية، كما من شأنه أن يخفف الضغط الحاصل على مستوى الطريق الوطني رقم 03 خاصة في جزئه الرابط بين بلديتي ديدوش مراد و زيغود يوسف.
و ذكر البعض من قاطني قصر النعجة بأنهم يعيشون أزمة عطش حادة منذ مدة، و خاصة منذ بداية فصل الصيف، و ذلك بسبب ضعف التزود بالمياه، و التي لا تصل إلى حنفياتهم سوى مرة واحدة خلال الأسبوع، و تساءلوا عن عدم تزويدهم بالمياه بالشكل المطلوب رغم أن القرية مجهزة بقنوات جديدة، كما اشتكوا من نقص الإنارة العمومية، و غياب الملاعب الجوارية، و هي مطالب قالوا بأنهم ينادون بها منذ مدة طويلة،على حد تأكيدهم.
بالمقابل فقد أكد رئيس بلدية زيغود يوسف بأن مشروع ربط القرية بالطريق الوطني رقم 03 ليس من صلاحية مصالحه، كاشفا بأن مشروعين مسجلين ضمن المخطط البلدي للتنمية، تم الانتهاء من كافة الإجراءات الخاصة بهما و ينتظر بداية الأشغال، الأول يتعلق بربط القرية بالطريق الولائي رقم 09، و الذي يربط بين زيغود يوسف و بني حميدان، في حين يخص المشروع الثاني تجديد الإنارة العمومية بالقرية.
 و قال رئيس البلدية بأن مشكل نقص التزود بالمياه لا يزال مطروحا، بسبب اختيار أرضية خاصة لإنجاز خزان المياه الذي سيزود القرية، حيث أن الإجراءات المعمول بها تنص على تعويض صاحب الأرض قبل انطلاق المشروع، و هو ما يتم القيام به في الوقت الحالي.
عبد الرزاق.م

الرجوع إلى الأعلى