علّق رئيس جمعية عين كرشة العربي العمري الهزيمة التي مني بها فريقه أمام شباب قايس على مشجب التحكيم، وأكد بأن إدارته راسلت اللجنة الفيدرالية بخصوص قضية التعيينات، لأننا ـ كما قال ـ « خسرنا نقطتين بسبب أخطاء تحكيمية، الأمر الذي أجبرنا على التحرك، على أمل النجاح في توفير الحماية اللازمة للفريق من الحكام وهفواتهم الفادحة».
وأوضح العمري في دردشة مع النصر، بأن انهزام فريقه في اللقاء الأخير، كان من ضربة جزاء ـ على حد قوله ـ « خيالية، لأن الكرة اصطدمت ببطن المدافع عتشوم، لكن الحكم اتخذ قراره بسرعة البرق، تحت تأثير الضغط الذي تعرض له من لاعبي المنافس بين الشوطين، وكأنه كان يترقب أقرب فرصة للتخلص من الضغوطات، ولو أن الإشكال المطروح يكمن في إخضاع حكام جهويين لاختبارات تطبيقية في مقابلات هامة، وهذا الجانب الذي يضع هؤلاء الحكام في ورطة، من خلال عدم القدرة على التحكم في زمام الأمور».
رئيس جمعية عين كرشة، أشار في معرض حديثه إلى أن إدارته راسلت اللجنة الفيدرالية للتحكيم بخصوص هذه القضية، وصرح في هذا الشأن قائلا: « هزيمتنا أمام شباب قايس لم تكن لتتجسد ميدانيا لولا قرار ضربة الجزاء، والذي كان فاصلا وحاسما، وتقريرنا المرسل إلى هذه الهيئة في شكل شكوى ارتكز على المعايير التي يتم الاعتماد عليها لاختيار المقابلات التي يخضع فيها الحكام الجهويون للامتحانات التطبيقية، لأن فريقنا ليس حقلا للتجارب، وإلا فكيف نفسر تعيين حكمين لإجراء الاختبار الميداني في لقاءات جمعية عين كرشة، وهذا في الجولات الأربعة الأولى فقط من الموسم الحالي، وهذا ما نراه غير عادل، لأن الهيئة الوصية كان من المفروض أن توزع الاختبارات بين الأندية، بحسب أهمية المباريات، وليس حصرها في أندية معينة، لأن ذلك يمكن إدراجه في خانة التقليل من قيمة فرق على حساب البقية».
وختم العمري حديثه، بالتأكيد على أن «لاجيباك» تعرضت لظلم تحكيمي في مناسبتين منذ بداية الموسم الجاري، وكان ذلك في ميلة وقايس، مما جعله يسارع إلى مراسلة اللجنة الفيدرالية سعيا لتوفير الحماية أكثر للجمعية من الأخطاء التحكيمية لشبان يخضعون لاختبارات تطبيقية، لأن الوضعية ـ  حسبه ـ « تستوجب التحرك مبكرا، خاصة وأن مشروع نظام المنافسة يرفع حصة السقوط إلى الجهوي من كل فوج على 4 فرق، ونحن نسعى لتفادي «سيناريو» الموسم الماضي، لما بقي مصير الفريق معلقا إلى غاية آخر لحظة من عمر البطولة».
ص/ فرطاس

الرجوع إلى الأعلى