كرست الجولة الثالثة لبطولة الجهوي الأول لرابطة قسنطينة، الوضع القائم على مستوى قمة هرم ترتيب المجموعتين، وذلك ببقاء عقد الشراكة الثنائي بين الملعب السطايفي ووداد زيغود يوسف ساري المفعول لجولة أخرى على الأقل، مقابل احتفاظ اتحاد الفوبور بمشعل القيادة في الفوج الثاني، مع كشف بعض الفرق الأخرى عن نواياها في التنافس على تأشيرتي الصعود عبر الفوجين، بينما تجسدت معاناة شباب بئر العرش، في ظل عجزه الكلي عن مسايرة ريتم المنافسة.
بقاء دار لقمان على حالها في صدارة المجموعة الأولى، جاء في أعقاب عودة وداد زيغود يوسف بنقطة من سفريته إلى عين البيضاء، أين اقتسم الزاد مع الاتحاد المحلي، في مباراة كان فيها "الوازي" سباقا للتهديف في منتصف الشوط الأول، لكن "الحراكتة" تداركوا الوضع، وعدلوا النتيجة قبل ربع ساعة من صافرة النهاية، لتتوقف قاطرة الوداد عن حصد الانتصارات، مع ضخ أهل الدار أولى النقاط في الرصيد.
من جهة أخرى، فقد نجح الملعب السطايفي في تدعيم رصيده بنقطة إضافية، عاد بها من القل، أين فرض التعادل على "الدلافين"، في قمة كشف من خلالها "الصاص" عن نواياه الجادة في العودة السريعة إلى قسم ما بين الرابطات، ولو أن المهمة لن تكون سهلة، في ظل تقارب مستوى الأندية، بدليل أن 4 مباريات من هذه الجولة انتهت بالتعادل، بينما كسر نجم عين ولمان هذه القاعدة، بفوزه على شباب هنشير تومغني، في حين حصد وفاق عباس وممرات سكيكدة أولى النقاط، بافتراقهما على تعادل لم يخدم مصلحة "الواك".
تألق أندية ولاية سطيف كان ميزة هذه المحطة، لأنه وباستثناء شباب بئر العرش، فإن باقي فرق الولاية 19 سجلت نتائج إيجابية في هذه الجولة، في صورة إتحاد عين الحجر الذي ضرب بالقوة السادسة أمام "العرايشية"، وكذا شباب حمام السخنة الذي ارتقى إلى مركز الوصافة، بفضل انتصاره الصعب من ضربة جزاء على ترجي تاجنانت، إضافة إلى رائد بوقاعة، العائد بكامل الزاد من عزابة، بينما بصم اتحاد الفوبور على التعادل الوحيد في هذه المجموعة، وعاد به من الميلية، مما أبقاه حاملا لمشعل القيادة، على بعد خطوة من شباب حمام السخنة وجمعية أولاد زواي، خاصة وأن الجمعية وضعت حدا لطموحات الصاعد الجديد اتحاد الرواشد، بفوزها عليه بثلاثية نظيفة.                        ص/ فرطــاس

الرجوع إلى الأعلى