أبرمت جامعة الشاذلي بن جديد بالطارف أمس الأول، اتفاقيتي إطار مع مديرية الصيد البحري والموارد الصيدية والوكالة الوطنية للتنمية المستدامة للصيد البحري وتربية المائيات، و ذلك بحضور مسؤولي القطاعات المعنية.
و تهدف هذين الاتفاقيتين  حسب مدير الجامعة الدكتور سليم حداد، إلى تطوير التعاون في ميادين البحث العلمي و التعليم والتكوين العالي، وكذا تبادل الخبرات والتجارب، علاوة على  تعزيز التواصل ما بين الجامعة ومحيطها الخارجي وتنظيم نشاطات علمية وندوات دراسية ومعارض، زيادة على العمل المشترك بين القطاعات المعنية من أجل الارتقاء بالبحث العلمي المتخصص في مجال الصيد البحري واستغلال الموارد البحرية التي تتيحها الولاية.
وأضاف المسؤول، أنه تم على هامش اللقاء تحديد سبل وأطر التعاون بين الأطراف الثلاثة لتكثيف  النشاطات المشتركة والتشاور بشأنها، لاسيما ما تعلق بتنظيم الندوات العلمية والملتقيات حول مواضيع يتم تحديدها لاحقا وترمي إلى تطوير مجال قطاع الصيد البحري والبحث العلمي بالنظر لخصوصيات ومؤهلات الطارف في هذا المجال، بما فيها تنظيم مشاريع بيداغوجية واقتراح مشاريع بحث علمية دولية مشتركة.
من جهته، أكد مدير الصيد البحري والموارد الصيدية لولاية الطارف، زوازي العايش عمار، أهمية مرافقة الجامعة لتطوير قطاع الصيد البحري من خلال إجراء الأبحاث العلمية  وإقامة المشاريع  البيداغوجية وتبادل الخبرات، للسماح للطلبة والأساتذة والباحثين من داخل الوطن وخارجه، بإبراز قدرات قطاع الصيد البحري وتربية المائيات لجعله منتجا للثروة، واستحداث مناصب الشغل، من خلال التشجيع على الاستثمارات في هذا الميدان خاصة في مجال تربية المائيات عبر مرافقة الجامعة وكل المختصين والباحثين والفاعلين.
كما نوّه المدير العام للوكالة الوطنية للتنمية المستدامة للصيد البحري وتربية المائيات، نعيم بلعكري، بأهمية اتفاقية التعاون مع الجامعة التي من شأنها أن تعطي دفعا للنهوض بقطاع الصيد البحري، من خلال تكثيف الأبحاث العلمية وترقية النشاطات ذات الصلة والتي ترمي في مجلها إلى مواكبة التحولات الجارية في هذا القطاع لجعله أداة منتجة للثروة بفضل مساهمة المختصين وتبادل الخبرات بين الأطراف المعنية.
نوري.ح

الرجوع إلى الأعلى