الشاعران رضا بورابعة و أحمد صلاي يتقاسمان الجائزة الثانية للملتقى العربي 11للشعر العربي بتونس
تقاسم الشّاعران الجزائريّان، رضا بورابعة عن قصيدته «أشرعة الحياة» وأحمد صلاي عن قصيدته «غيبة» الجائزة الثانية في مسابقة الشعر ضمن الملتقى العربي الحادي عشر للشعر العمودي الذي احتضنته مؤخرا مدينة منستير التونسية و شارك فيه 24شاعرا جزائريا و الذي افتتحه الشاعر عبد الحميد بريّك مدير الملتقى، و حضره نخبة من الشعراء و النقاد و ضيوف قدموا من  مختلف الدول العربية.
المداخلة العلمية الأولى في المهرجان كانت من توقيع الدكتور جلولي العيد (الجزائر) بعنوان: الشعر العمودي قراءة في المصطلح، قبل فسح المجال للشعراء المشاركين الذين تعاقبوا على منصة الملتقى لقراءة قصائدهم، أما الجلسة العلمية الثانية التي ترأسها الأستاذ صالح النباوي فتميّزت بمداخلة الدكتور اليمني محمد الفلاحي حول برنامج الكتروني لصناعة القصيدة، تلاها الجزء الثاني من المسابقة الشعرية قرأ خلالها بقية الشعراء قصائدهم و كان حضور الشباب مميزا حيث أشاد الكل بجمالية التعبير والشعرية عندهم ليتم تكريم الضيوف و توزيع الجوائز على الفائزين، حيث عادت الجائزة الأولى مناصفة بين الشّاعرين التّونسيين، سفيان المسيليني عن قصيدته “سفينة الشعر”، و منير العليمي عن قصيدته “آية الماء” أما الجائزة الثّانية، فقد تقاسمها الشّاعران الجزائريّان، رضا بورابعة عن قصيدته “أشرعة الحياة” وأحمد صلاي عن قصيدته “غيبة” ، أما الجائزة الثالثة فقد تحصل عليها مناصفة  كل من  الشّاعر التّونسي المولدى الشّعباني عن قصيدته “بعد الرحيل”،و الشّاعرة الجزائريّة نوال يتيم عن قصيدتها “ترنيمة العاشقة العفيفة”.
 واستمتع الحضور بسهرة  فنية طربية بعنوان (عشق) لمجموعة الفنانة منى العماري تخللتها قراءات شعرية لبعض الضيوف الذين زادوا المكان جمالا وبهاء.
 و عن الملتقى قال الشاعر الجزائري علي مناصرية أنه “ شهد  إقبالا منقطع النظير من طرف شعرائنا الشباب او هو ما يبشر بمستقبل واعد للقصيدة الفراهدية”. و  قبل ذلك بأمسية شهدتها إحدى مقاهي مدينة المنستير التي استمتع فيها روادها بأطباق شهية من الشعر والنقد والمناقشة المثمرة،عادت بالحضور إلى الزمن الجميل الذي كانت فيه المقاهي بمثابة نواد لعمالقة الإبداع في شتى الفنون، يقول محدثنا الذي وجه شكره للقائمين على الملتقى. 

  ع.نصيب

الرجوع إلى الأعلى