شرعت مصالح بلدية الميلية، شرق ولاية جيجل، في دراسة الآليات و مخطط للقضاء على ظاهرة تجوال المواشي و الكلاب الضالة بالمحيط العمراني للبلدية، حيث تقرر تخصيص محشر لحجز المواشي المتجولة في المحيط العمراني.
و عقد رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية الميلية، أول أمس، اجتماعا تنسيقيا بخصوص دراسة الآليات و الميكانيزمات اللازمة لوضع خطة عمل و محاربة ظاهرة انتشار الحيوانات المتشردة عبر إقليم بلدية الميلية، إذ تقرر خلال الاجتماع، ضبط جملة من الإجراءات وصفت بالمستعجلة، إذ تقرر تشكيل اللجنة البلدية لمحاربة الكلاب الضالة، إعداد إعلان تحسيسي حول العملية، مع تخصيص مكان لدفن الكلاب بالتنسيق مع المصالح التقنية لدائرة الميلية.
و أعطى رئيس البلدية تعليمات بمباشرة إعداد محشر خاص لحجز الحيوانات الضالة المتمثلة في الأبقار و المواشي و غيرها في المحيط العمراني، حيث أكد المسؤول على ضرورة الحد من الظاهرة السلبية التي شوهت المنظر العام لبلدية الميلية و أقلقت السكان طوال سنوات.
و قد شهدت بلدية الميلية في السنوات القليلة الماضية، تشوها للمحيط العمراني بظواهر سلبية، من أبرزها تجوال المواشي عبر التجمعات السكانية بصورة واسعة من دون تدخل الجهات المعنية، حيث تأسف موطنون من غياب الردع من قبل الجهات المختصة و ترك المواشي تقتات من حاويات القمامة و تتجول في الشوارع الرئيسية، رغم وجود قوانين تمنع هاته الظاهرة و تعاقب ملاك المواشي و الأبقار.كما يشهد محيط البلدية في الفترة الأخيرة، انتشارا للكلاب الضالة و تهديدها للمواطنين.    
  كـ.طويل

الرجوع إلى الأعلى